جانتس يحذر حزب الله من نتيجة مؤلمة إذا شن حربا على إسرائيل

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، حزب الله اللبناني من نتيجة مؤلمة إذا نفذ تهديداته بشن حرب على إسرائيل.

وذكر بيان صادر عن مكتب غانتس أن ذلك جاء في ختام زيارة للفرقة 91 “فرقة الجليل” على الحدود الشمالية مع لبنان.

تحذير حزب الله

وقال غانتس “إذا تحولت تهديدات نصر الله وحزب الله إلى أفعال ستكون النتيجة مؤلمة لحزب الله وقادته، وللأسف أيضًا على مواطني لبنان، الذين يستخدمهم حزب الله كدروع بشرية ويخفي الأسلحة والصواريخ تحت منازلهم”.

    وأضاف “سنستمر في تقوية وتعزيز هذه المنطقة الجميلة من البلاد، وستعطى الأولوية لحماية الشمال، الذي هو جزء من قوتنا ضد أعدائنا”.

    وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، قد هدد في 16 فبراير الجاري بخوض حرب ضد إسرائيل إذا قامت الأخيرة بفرضها، مؤكدًا أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية “ستواجه ما لم تعرفه منذ قيام إسرائيل”.

    وقال نصر الله في خطاب تلفزيوني: “أقول لرئيس الأركان الإسرائيلي إننا لا نبحث عن مواجهة وعن حرب، ولكن إن فرضتم حرباً فسنخوضها”.

    وخاضت إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران حربا في عام 2006 جرى معظمها على الأراضي اللبنانية.

ومن ناحية أخرى، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) تأكيده على أن إسرائيل لن تسمح بإمتلاك إيران أسلحة نووية.

    وقال نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه وصلت نسخة منه الى وكالة أنباء ((شينخوا))، “لن نسمح لإيران ونظامها بامتلاك أسلحة نووية، كما لن نسمح لإيران وأتباعها في الشرق الأوسط بإبادة الشعب اليهودي”.

    وأضاف نتنياهو “نحن لا نعوّل على أي اتفاق مع نظام متطرف كنظامكم، وقد شاهدنا بالفعل مدى جدوى الاتفاقيات التي أبرمت مع الأنظمة المتطرفة أمثال نظاكم، على مدار القرن الماضي والحالي أيضًا”.

عدم بناء القنبلة النووية الإيرانية

    وقال نتنياهو إنه بغض النظر إذا كان هناك اتفاق نووي مع إيران أو لا، فإن إسرائيل ستبذل كل ما بوسعها لمنع حصول إيران على أسلحة نووية.

    وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اجتمع يوم الخميس الماضي مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وفرنسا حول القضية الإيرانية.

    وقال بلينكن في بيان، “إذا عادت طهران إلى الامتثال الصارم لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن الولايات المتحدة ستفعل الشيء نفسه”، مضيفا أن واشنطن “مستعدة للدخول في مناقشات مع إيران لتحقيق هذه الغاية”.

    وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أعلن في مايو 2018 انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران الذي وقعت عليه أيضا فرنسا وألمانيا وروسيا والصين عام 2015.

يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.