إن تقسيم المخاطر ووصفها الصادر عن المنتدى الاقتصادى العالمى حيث عرّف تقرير المخاطر العالمية مصطلح “مخاطر عالمية” بأنه “ظرف أو أزمة متوقع حدوثها وستؤثر سلبًا، في حال حدوثها، على العديد من البلدان والصناعات على مدى السنوات العشر القادمة”، وشمل التقرير مخاطر اقتصادية مثل فقاعات الأصول في الاقتصاد الرئيسي حيث أن الأصول مرتفعة القيمة بشكل غير مستدام مثل السلع،الإسكان،الأسهم، إلخ. في اقتصاد رئيسي أو منطقة، وكذلك الانكماش في الاقتصاد الرئيسي وهو تضخم قريب من الصفر أو انكماش في اقتصاد أو منطقة رئيسية.
تقسيم المخاطر الاقتصادية
وشمل تقسيم المخاطر الاقتصادية أيضا فشل آلية مالية رئيسية أو مؤسسة حيث انهيار مؤسسة مالية و / أو خلل في النظام المالي الذي يؤثر على الاقتصاد العالمي، وفشل / نقص البنية التحتية الحيوية وهو الفشل في الاستثمار بشكل كافي في ترقية و/أو تأمين شبكات البنية التحتية (مثل الطاقة والنقل والاتصالات) ، مما يؤدي إلى الضغط أو الانهيار مع الآثار المترتبة على نطاق النظام، والأزمات الضريبية في الاقتصادات الرئيسية وهو أعباء الديون المفرطة التي تولد أزمات الديون السيادية و / أوأزمات السيولة.
وأوضحت النشرة الأسبوعية للاتحاد المصرى للتأمين أن المخاطر الاقتصادية تضم كذلك ارتفاع البطالة الهيكلية أوالبطالة المقنعة وهو ارتفاع مستوى البطالة بشكل مستمر أو نقص في استخدام الطاقة الإنتاجية للسكان العاملين، والاتجار غير المشروع (مثل التدفقات المالية غير المشروعة والتهرب الضريبي والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة) حيث أنشطة واسعة النطاق خارج الإطار القانوني مثل التدفقات المالية غير المشروعة والتهرب الضريبي والاتجار بالبشر والتزوير و / أو الجريمة المنظمة التي تقوض التفاعلات الاجتماعية والتعاون الإقليمي أو الدولي والنمو العالمي.
وهناك مخاطر صدمة شديدة في أسعار الطاقة (زيادة أو نقصان) من حيث ارتفاع أو انخفاض كبير في أسعار الطاقة يضع المزيد من الضغوط الاقتصادية على الصناعات والمستهلكين الذين يعتمدون بشدة على الطاقة، وتضخم لا يمكن السيطرة عليه حيث زيادات لا يمكن السيطرة عليها في مستويات الأسعار العامة للسلع والخدمات في الاقتصادات الرئيسية.
تقسيم المخاطر البيئية
وشمل تقسيم المخاطر البيئية ومنها الظواهر الجوية الشديدة (مثل الفيضانات والعواصف) الممتلكات الرئيسية والبنية التحتية و / أو الأضرار البيئية وكذلك فقدان الأرواح البشرية الناجمة عن الأحداث الجوية القاسية، وكذلك فشل التخفيف من حدة تغير المناخ والتكيف معه وهو فشل الحكومات والاعمال في إنفاذ أو اتخاذ تدابير فعالة للتخفيف من حدة تغير المناخ وحماية السكان ومساعدة الاعمال المتأثرة بتغير المناخ على التكيف.
بجانب ضياع التنوع البيولوجي الرئيسي وانهيار النظام الإيكولوجي (الأرضي أو البحري) وهى عواقب لا رجعة فيها على البيئة،تؤدي إلى استنزاف الموارد بشدة للبشرية وكذلك الصناعات، والكوارث الطبيعية الكبرى (مثل الزلازل وموجات التسونامي والانفجارات البركانية والعواصف المغنطيسية الأرضية) وهى الممتلكات الرئيسية والبنية التحتية و / أو الأضرار البيئية وكذلك فقدان الأرواح البشرية الناجمة عن الكوارث الجيوفيزيائية مثل الزلازل والنشاط البركاني والانهيارات الأرضية وتسونامي والعواصف المغنطيسية الأرضية.
وهناك مخاطر أضرار بيئية وكوارث من صنع الإنسان (مثل تسرب النفط والتلوث الإشعاعي) وهو الفشل في منع الأضرار والكوارث الكبرى من صنع الإنسان ، بما في ذلك الجريمة البيئية ، والتي تسبب ضرراً على حياة البشر وصحتهم أو البنية التحتية أو الممتلكات أو النشاط الاقتصادي أو البيئة.