قال ماهر الشهاوى، رئيس القطاع التجارى فى مجموعة «الصافى» للتجارة والتوزيع، إن شركته لديها خطة طموح للتوسع فى الأسواق الأفريقية وبالأخص دول حوض النيل خلال العام الحالى، كما افتتحت فرعا فى دبى خلال 2020 لإدارة عمليات المجموعة فى منطقة الخليج العربى وغرب آسيا.
وأكد الشهاوى لـ «المال» أن الصافى هى وكيل معتمد لأكثر من علامة تجارية فى سوق الاتصالات كهواتف شاومى وتكنو الصينية وسامسونج الكورية وأبل الأمريكية كذلك شركة أورنج مصر للاتصالات وتخطط لجذب علامات تجارية جديدة خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أن استراتيجية المجموعة ترتكز على التوسع أفقيا ورأسيا محليا والحفاظ على مكانتها فى سوق المحمول من خلال افتتاح فروع توزيع جديدة تغطى كافة محافظات الجمهورية بالتزامن مع زيادة أسطول سيارات التوزيع، إلى جانب التوسع فى شبكة معارض «MI Home» و«موبايلاتى» تماشيا مع فلسفة عمل المجموعة التى تعتمد على إتاحة أفضل المنتجات للمستهلكين بأقل سعر يتناسب مع كافة فئات المجتمع.
يشار إلى أن الصافى أطلقت أول معارض MI Home فى نوفمبر 2017 بمول سيتى ستارز بمنطقة مدينة نصر ويقدم كافة الحلول الإلكترونية للعلامة الصينية «شاومى» من هواتف ذكية وشاشات وأجهزة لاب توب وإكسسوارات.
وإلمح الشهاوى إلى أن عدد معارض موبايلاتى يصل إلى 7 معارض فى كبرى المولات التجارية تقوم ببيع كافة العلامات التجارية فى سوق المحمول، مضيفا أن المجموعة تعمل فى عدة قطاعات اقتصادية هى الاتصالات والأغذية والمشروبات والأدوات المنزلية وأنظمة الإضاءة والتطوير العمرانى إلا أن سوق المحمول يظل هو الأشهر فى نطاق عملها على حد تعبيره كونه أصبح سلعة أساسية فى يد جميع المستخدمين.
وأشار إلى أن الشركة تعكف حاليا على تطوير برامج تدريبية لرفع معدل الاستجابة لشكاوى العملاء داخل مراكز الصيانة بهدف تقليل المدة الزمنية المتوقعة لحل المشكلات وتسريع وتيرة العمل لإرضاء العملاء.
وذكر أن آخر تقرير جودة خدمات الاتصالات فى مصر خلال الربع الأخير من 2020 الصادر عن جهاز تنظيم الاتصالات أكد أن المتوسط الزمنى لحل مشاكل العملاء فى مراكز الصيانة التابعة للصافى هو 2.6 يوم مما جعلها تحتل المركز الثانى على مستوى كافة مراكز خدمات ما بعد البيع لكافة العلامات التجارية فى مصر الأمر الذى يُعد معدلاً جيداً عالميا فى ظل حجم مبيعات شركة تتصدر سوق المحمول فى مصر.
على صعيد آخر، رأى أن قطاع الاتصالات والهواتف المحمولة كان الأقل تأثرا بتداعيات فيروس كورونا لاعتبارين أولهما اختلاف النشاط الإنسانى خلال فترة الجائحة واضطرار الفرد إلى العزلة فى المنزل لفترات طويلة مما عزز احتياجه لخدمات الاتصالات لكى يتواصل مع العالم الخارجى ويتابع آخر المستجدات بالإضافة لاطمئنانه على أقاربه.
وتابع أن العامل الثانى يتمثل فى التطور الكبير الذى شهدته تقنيات التعلم عن بعد وأجبر عدة شرائح على امتلاك هاتف محمول جديد لتتمكن من تلقى المحاضرات والدروس التعليمية، متوقعا استمرار قطاع الاتصالات فى التطور والنمو خلال العام الحالى بمعدل أكبر من 2020 مع الدخول فى مرحلة التعايش مع الوباء والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
يذكر أن مجموعة الصافى تأسست فى عام 1986 ويعمل لديها أكثر من 2000 موظف طبقا للبيانات المتاحة عبر موقعها الإلكترونى على شبكة الإنترنت.