طرأت تغيرات طفيفة على الأسهم الأمريكية مع تراجع خطر جائحة كورونا وبيع المستثمرين أسهم شركات التكنولوجيا التي انتعشت خلال الوباء.
وأقبل المستثمرون على شراء الأسهم الحساسة للدورة الاقتصادية التي تتجه للاستفادة من الطلب الكامن منذ تراجع خطر فيروس كورونا المستجد.
تراجع خطر الجائحة
وصعدت أسهم الشركات الصناعية لتقود قطاعات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مدعومة بصعود أسهم شركتي دير وشركاه وشركة كاتربلر لتصل إلى أعلى ذروة لها.
وصعدت أسهم الشركات المالية والمواد الأساسية والطاقة والصناعة بأكثر من 1%.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 1500 لشركات الطيران مع التركيز على السفر خلال فترة ما بعد فيروس كورونا.
وهبطت أسهم الشركات المستفيدة من البقاء في المنزل مثل مايكروسوفت وفيسبوك وجوجل ونيتفلكس خلال معظم أيام الأسبوع.
وهبطت أسهم شركتي أبل وأمازون دوت كوم مع بيع المستثمرين هذه الأسهم التي انتعشت منذ مارس الماضي.
ولا تزال المعركة محتدمة بين أسهم شركات التكنولوجيا وأسهم الشركات الحساسة للدورة الاقتصادية التي تتأثر كثيرا بالظروف الاقتصادية، حسب وكالة رويترز.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 2.36 نقطة أو بنسبة 0.01% ليصل إلى 31,495.7.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 7.18 نقطة أو بنسبة 0.18% ليصل إلى 3,906.79 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 8.81 نقطة أو بنسبة 0.06% ليصل إلى 13,874.17 نقطة.
وفي بداية الأسبوع، صعدت مؤشرات الأسهم الأمريكية لتلامس قمما قياسية بدعم من الأرباح القوية والتقدم في توزيع اللقاحات وآمال تمرير حزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وصعد مؤشر داو في منتصف الجلسة بقيادة شركة كاتربلر بعد أن رفعت شركة دير توقعات أرباحها لعام 2021. وأوردت شركة دير أرباحا أكبر مرتين في الربع الأول بدعم من صعود الطلب على الآلات الزراعية والإنشائية.
واتجه مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا إلى بلوغ أول تراجع أسبوعي لهما خلال الشهر الجاري وسط مخاوف بشأن صعود تقييمات الأسهم وتوقعات بصعود التضخم.
ويتوقع بنك أوف أمريكا تسجيل تراجع في الأسهم بأكثر من 10% نزولا من أعلى مستوياتها منذ فقاعة شركات التكنولوجيا أواخر تسعينيات القرن الماضي.
ومقابل هذا، صعد مؤشر مدراء المشتريات المجمعة التي تتبع قطاعات التصنيع والخدمات ليصل إلى 58.8 نقطة في فبراير.
وكانت شركة ابليد ماتريليز ضمن أكبر الداعمين لكل من مؤشري ناسداك وستاندرد اند بورز 500 بعد أن توقعت تحقيق إيرادات في الربع الثاني تتخطى توقعات السوق.
وانتعش الطلب على أدوات أشباه الموصلات التي تنتجها الشركة خلال فترة النقص العالمي في أشباه الموصلات.