تستعد شركات التأمين للمنافسة على تأمين البضائع المنقولة عبر السكك الحديدية ضمن المشروع الجديد للقطار السريع الذى يربط بين ميناء العين السخنة والعلمين مرورا بميناء الإسكندرية.
أكد طارق قدرى، رئيس قطاع التأمين البحرى فى شركة قناة السويس للتأمين، أن مصر تستعد للتحول إلى محور رئيسى فى تجارة الترانزيت للبضائع، بين موانئ البحر الأحمر والبحر المتوسط، والتى سيتم التأمين عليها ونقلها عبر القطارات السريعة.
وقال قدرى إن نقل البضائع عبر السكك الحديدية بين موانئ البحر الأحمر والبحر المتوسط أقل فى التكلفة من نقلها عبر السفن بحرا، مما يخدم حركة التجارة القادمة من شرق آسيا نحو أوروبا، والتى يستفيد منها الاقتصاد المصرى.
وأضاف أن الاستثمار فى مجال الطرق، خاصة الطريق الدائرى الإقليمى، وطريقى مصر ـ إسماعيلية والسويس، أدى إلى توسع زيادة حركة التجارة من ميناء العين السخنة ومحافظات الصعيد مباشرة، ما أدى إلى نشاط التأمين البرى على البضائع المنقولة عبر تلك الطرق.
وأوضح أن تنشيط حركة النقل البرى وعبر السكك الحديدية سيساهم فى تنشيط تأمين البضائع المنقولة برا وعبر السكك الحديدية، ما يزيد من حصيلة أقساط قطاع التأمين فى تلك الفروع التأمينية خلال الفترة المقبلة.
وتنفذ مصر بالتعاون مع شركة «سيمنز» الألمانية شبكة من القطارات الكهربائية السريعة، والتى تبدأ بالخط الرابط بين العين السخنة والعلمين، ضمن خطة الدولة لتطوير قطاع السكك الحديدية وتنشيط حركة التجارة عبدها واختصار زمن الرحلة.