تباينت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات جلسة الاثنين، التي شهدت فيها الأسهم الصغيرة والمتوسطة تراجعات ملحوظة بفعل عمليات التصحيح بعد المستويات القياسية المحققة مؤخراً.
قال محللون فنيون إن السوق مرشحة لاختبار منطقة الدعم الأقرب عند 11500 نقطة، موضحين أنه حال ظهور ضغوط بيعية أكبر فمن المتوقع إعادة التجربة على منطقة الدعم التالية عند 11400 نقطة.
وارتفع مؤشر “EGX30” الرئيسي أمس الاثنين بشكل طفيف بلغ 0.17% ليسجل 11526 نقطة، بينما هبط نظيره “EGX70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.57% إلى 2401 نقطة، وكذلك “EGX100” الأوسع نطاقا بنحو 1.07% مسجلا 3431 نقطة.
واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيع بقيمة 86.3 مليون جنيه، بينما فضل المصريون والعرب الشراء بصافي 48.5 و37.8 مليون جنيه بالترتيب.
قال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن التخوفات من احتمالية وجود موجة ثالثة من كورونا مع قرار مد إجازة نصف العام زاد من مخاوف المستثمرين بشكل مؤقت، ورفع الضغوط البيعية على الأسهم الصغيرة.
وأوضح أن المؤشر الرئيسي أغلق على ارتفاع طفيف بما يقارب 20 نقطة، بعد أن اقترب من مقاومة هامة عند 11670 نقطة مرة أخرى خلال الأسبوع السابق ثم عاد إلى الهبوط مرة أخرى فى حركة تصحيحية ومازالت أغلب المؤشرات الفنية سلبية.
ولفت إلى أن المؤشر السبعينى بدأت تظهر به بعض القوة البيعية ليغلق بالقرب من 2401 نقطة، لينصب التركيز على مستوى الدعم الفرعى 2380 خلال الأسبوع الحالى، والذى قد تظهر بالقرب منه بوادر قوى شرائية ولو مؤقتة، ليصبح ذلك المستوى هو مستوى الحفاظ على الأرباح للمستثمر قصير الأجل.
قال أحمد أبو اليزيد، محلل فني أول بشركة “بريمير” لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي أغلق على ارتفاع طفيف بعد التراجع قرب مستويات 11600 نقطة والتي تمثل مقاومة رئيسية.
وتوقع اختبار مستويات الدعم التالية حول 11500 -11400 نقطة وفي حالة كسر 11400 نقطة نحو الأسفل يكون من المتوقع التراجع نحو 11200 – 11100 نقطة وينصح بتخفيف المراكز.
وشهدت جميع القطاعات المسجلة تراجعات جماعية بجلسة الاثنين باستثناء الاتصالات والتجارة والتوزيع والخدمات التعليمية.
وبلغت قيم التعاملات على الأسهم 1.6 مليار جنيه، وجرى التعامل على 191 سهما ارتفع منها 41 وانخفضت أسعار 119، بينما استقر 31 عند إغلاقات جلسة الأحد.