افتتحت يفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مساء اليوم الاثنين معرض «ديارنا للحرف اليدوية»، وذلك فى دورته الـ 61 والتى تقام تحت شعار «مصر بتتكلم حرفى » فى الفترة من 15 إلى 25 فبراير الجارى.
ويقام المعرض هذا العام بمول كايرو فيستيفال سيتي بالقاهرة الجديدة، بمشاركة بنك الإسكندرية كشريك استراتيجي للمرة الثالثة على التوالي وبرعاية رئيسية من الشركة المصرية للاتصالاتWE وبالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.
وشهد الافتتاح حضور ليلى حسني مدير مكتب المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية، ونجلاء نصير رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالشركة المصرية للاتصالات WE والمهندسة نورا سليم المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.
ويقام المعرض هذا العام على إجمالي مساحة 2800 متر مربع، ويضم أكثر من 300 عارض، منهم 80٪ منهم من النساء والمنظمات غير الحكومية والأشخاص ذوي الإعاقة، وسيكون ضيف الشرف لهذا المعرض المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك تأكيدًا على دور مصر الإنساني والإقليمي الرائد في رعاية كافة المقيمين على أراضيها.
وتفقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أروقة المعرض، حيث استمعت للعارضين والمنتجات التي يقدمونها ،مشيدة بما يتم تقديمه من منتجات من حيث جودتها وأسعارها التي تناسب جميع المواطنين.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعى إن معرض ديارنا يحمل في دورته هذا العام شعار ” مصر بتتكلم حرفي ” وهو ما يؤكد اعتزازنا بالاعمال الحرفية وجودتها، والتأكيد علي التراث والثقافة، مشيرة الي ان المعرض لكل المصريين، خاصة اننا نسعي لفتح أسواق جديدة ومتنوعة لتصدير المنتجات.
وأضافت نيفين القباج أن إقامة المعرض في هذا التوقيت يوجه رسالة واضحة اننا مصممون علي الانتاج والعمل ، كما انه فرصة كبيرة لتبادل الخبرات ودمج الحرف بين العارضين وبعضهم البعض، مشددة علي أن المعرض هذا العام يشهد وجود ورشة للأطفال لكي يخرجوا ابداعاتهم، ولتنشئة الاطفال علي الفن ، كما هناك اهتمام بالخط العربي وجماله لذلك يبرز المعرض مساحة واسعة للاهتمام بالخط العربي.
وأشارت وزيرة التضامن إلي أن المعرض يقام سنويا في عدة محافظات، ويقام المعرض السنوي في القاهرة ، حيث يعتبر أكبر نسخة نظراً لاستضافة عدد أكبر من العارضين ، مشيرة الي أن الدورة الجديدة من المعرض تقام وفقاً لكافة الإجراءات الاحترازية وطبقاً لتعليمات وزارة الصحة وبشراكة استراتيجية مع جمعية الهلال الأحمر المصري في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا.
ومن جانبه، قال السيد دانتى كامبيونى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية “نواصل للعام الثالث علي التوالي تنمية أوجه التعاون بيننا وبين وزارة التضامن الاجتماعي من خلال معرض ديارنا الذي يعتبر منارة فنية وتراثية حقيقية، حيث ندرك أهمية دعم الاقتصاد الإبداعي في ظل الظروف الاستثنائية التي نشهدها، لذلك حرصنا على استكمال مشاركتنا في نسخة هذا العام لدعم الحرفيين المصريين واللاجئين والحرفيين من ذوي الاحتياجات الخاصة والحفاظ على هوية الحرف اليدوية الأصيلة لتمكين المجتمعات المحلية فنياً واقتصادياً.
وأضاف: «إن مشاركتنا المستمرة في مختلف المعارض للحرف اليدوية تعكس استراتيجيتنا في تطوير أنشطة ريادة الأعمال، والتي تسهم في تحقيق الشمول المالي والتنمية المستدامة للاقتصاد المصري، كما تمكننا من المساهمة الإيجابية نحو تنمية قطاع الاقتصاد الإبداعي الذي يعتبر واحدا من أهم القطاعات الاقتصادية بمصر، لذلك نحتفل اليوم بنجاح مبادرتنا «إبداع من مصر» المتواصلة ونأمل أن تكون نسخة هذا العام من معرض ديارنا بمثابة الانطلاقة الجديدة للاقتصاد بشكل عام والإبداعي بشكل خاص، وسط كافة التحديات التي يمر بها العالم».
ويشارك بنك الإسكندرية باستمرار في العديد من المعارض والمهرجانات الخاصة بالحرف اليدوية محلياً ودولياً منذ إطلاق مبادرته الرائدة «إبداع من مصر»، والتي تهدف إلى ترويج الحرف اليدوية المصرية والأعمال الفنية الأصيلة والمتوارثة عبر الأجيال، خاصة في المناطق النائية.
وقال المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات WE أن “رعاية الشركة لمعرض ديارنا هذا العام تأتي في إطار استراتيجية المسؤولية المجتمعية للمصرية للاتصالات والتي ترتكز على تقديم كافة أوجه الدعم لفئات المجتمع المختلفة بما يضمن توفير حياة كريمة لهم” مضيفًا “سعداء بهذه الرعاية وما تحققه من دعم وتمكين للأسر الصغيرة المنتجة وذوي القدرات الخاصة فضلًا عن تشجيع المنتج المصري وتحسين جودته”
وتأتي رعاية المصرية للاتصالات لمعرض ديارنا ضمن بروتوكول التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي الذي يمتد لمدة 3 سنوات ويشمل عدة محاور من أهمها رعاية جميع معارض الأسر المنتجة بمحافظات الجمهورية المختلفة، حيث تقوم المصرية للاتصالات بتطوير المعرض الدائم بمقر وزارة التضامن الاجتماعي من أجل دعم وتمكين الأسر المنتجة من تسويق منتجاتها اليدوية والتراثية من خلال منصة رقمية عبر الانترنت، فضلا عن تدريب وتأهيل عدد 1000 من ذوي القدرات الخاصة و تأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى تدريب ورفع كفاءة 1000 من موظفي الوحدات المركزية للجمعيات الأهلية وذلك بمعاهد تدريب الشركة بالمحافظات المختلفة.