كشفت مصادر مُطلعة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية عن أنه تم تأجيل البت فى إبرام التعاقدات التى كان من المخطط تنفيذها مع بعض شركات الرعاية الصحية لتوفير التأمين الصحى الشامل لعضو الغرفة التجارية في الإسكندرية وأسرته.
وأوضح أحد أعضاء اللجنة المُشكلة من عدد من رؤساء الشُّعَب لدراسة العروض المقدمة من بعض شركات الرعاية الصحية أن السبب فى تأجيل البت فى التعاقد مع شركة للرعاية الصحية يرجع إلى عدم استجابة بعض الشركات لتوجيه إيضاحات حول العروض التى قدمتها للغرفة.
وأضاف عضو اللجنة لـ”المال” أنه تم خلال الفترات الماضية تحديد عدد من شركات الرعاية الصحية لتوفير التأمين الصحى الشامل لعضو الغرفة التجارية في الإسكندرية وأسرته التى يمكن التعامل معها وفقاً لعدة أعتبارات.
وأوضح أن هناك 6 شركات تقدمت بالفعل بعروض للغرفة لتوفير التأمين الصحى الشامل لعضو الغرفة التجارية في الإسكندرية، إلا أنه عند مخاطبتها ودعوتها للاجتماع لمناقشتها حول العروض المقدمة منها لم يستجب بعضها.
وأوضح عضو اللجنة المُشكلة من عدد من رؤساء الشُّعَب لدراسة العروض المقدمة من بعض شركات الرعاية الصحية أنه حتى الأن لم تلتزم بتلك الدعوة إلا شركة واحدة هى التى حضر ممثلوها لمناقشة العروض المقدمة منها.
البعض تعلل بأن جائحة فيروس كورونا أدت لتأجيل الاختيار
ولفت إلى أن عزوف الشركات الباقية عن حضور ممثليها لمناقشة اللجنة حول العروض المقدمة وتعلل البعض بأن جائحة فيروس كورونا قد أدت إلى تأجيل الاختيار.
وأوضح عضو اللجنة المُشكلة من عدد من رؤساء الشُّعَب لدراسة العروض المقدمة من بعض شركات الرعاية الصحية أنه تمت مخاطبة بعض مسؤلى الغرفة بشأن أمكانية التعاقد مع الشركة الوحيدة التى التزمت بالحضور وجدية العروض المقدمة منها .
وتابع: تم رفض الطلب وتبرير ذلك بضرورة وجود ثلاثة شركات على الأقل للمفاضلة فيما بينها، وهو ما أدى فى النهاية إلى تأجيل البت فى تعاقد الغرفة التجارية مع شركات الرعاية الصحية لمنتسبيها، مع عزوف الشركات عن تقديم أيضاحات لعروضها المقدمة إلى الغرفة التجارية.
وتم الاستقرار على أن يشمل تشكيل اللجنة المُشكلة من عدد من رؤساء الشُّعَب لدراسة العروض المقدمة من بعض شركات الرعاية الصحية عضوية الدكتور مصطفى حامد رئيس شعبة أصحاب الصيدليات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، ومحمد حفنى رئيس شعبة الحلويات وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية، والدكتور علاء عبد المجيد من شعبة القطاع الطبى، وعضو آخر.