حققت قناة السويس ارتفاعا تاريخيا في عبور ناقلات الغاز ، القادم من أمريكا والمتجه إلي شرق آسيا، خلال شهر يناير الماضي.
وأشارت إحصائيات هيئة قناة السويس إلى عبور 51 ناقلة غاز مسال خلال يناير هذا العام، مقارنة بعبور أربع ناقلات فقط خلال الشهر ذاته من العام الماضي.
وأوضحت الإحصائيات أن حركة عبور الغاز المسال في يناير وحده توازي ما عبر منها العام الماضي كله.
وسجلت القناة عبور 52 ناقلة غاز مسال خلال عام 2020، بحمولة 5.5 مليون طن، محققة عائدات بلغت ما يقرب من 16 مليون دولار.
أما في يناير 2021، تمكنت قناة السويس من تسجل عبور 51 ناقلة بحمولات بلغت 5.3 مليون طن، بعائدات قدرت بـ 10.6 مليون دولار.
وأرجعت التقارير الدولية الزيادات فى معدلات مرور ناقلات الغاز إلي تكدس حركة الناقلات المحملة بشحنات الغاز الأمريكي بـ «قناة بنما» منذ ثلاثة أشهر.
وأجبر تكدس السفن بـ «قناة بنما» الشاحنين وبعد دراسة اقتصاديات حجم الرحلة، علي الاتجاه إلى ممرات ملاحية أخرى علي رأسها قناة السويس.
وأكد تقرير “كلاركسون” أن ازدحام ناقلات الغاز الطبيعي المسال في قناة “بنما” سيستمر خلال الفترة المقبة، بالتزامن مع ارتفاع الطلب الآسيوي علي الغاز الأمريكي.
كانت إدارة قناة السويس قررت نهاية العام الماضى استمرار منح ناقلات الغاز الطبيعى المسال (المحملة /الفارغة) العاملة بين الخليج الأمريكى، بدءا من ميناء ميامى والموانئ التى تقع غربه داخل الخليج الأمريكى، والموانئ التى تقع جنوب الخليج الأمريكى وبين شرق آسيا، نسب تخفيضات تتراوح بين 35 إلى %75 لمدة 6 أشهر جديدة تنتهى فى يونيو 2021
وتوقع بيت الخبره العالمي “economic intelligent unit” ارتفاع إيرادات القناة إلي 6 مليارات بنهاية العام الحالى، وأن يعاود الارتفاع بحلول 2020 لتسجل 6.2 مليار.
قناة السويس تسجل أعلى حمولة يومية في تاريخها
كما أعلنت القناة، الجمعة الماضية، تسجيل رقم قياسي جديد في أعداد وحمولات السفن العابرة، بعبور 72 سفينة من الاتجاهين دون انتظار.
وبلغت إجمالي الحمولات الصافية للسفن العابرة 5.3 مليون طن، وهى خامس أعلى حمولة صافية يومية في تاريخ القناة والأعلى حمولة منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد.
وحققت قناة السويس أعلى إيراد يومي منذ الجائحة قدره 24.7 مليون دولار.