مؤشرات الأسهم الأوروبية تصعد في ختام تداولات الخميس، وسط متابعة المستثمرين زمرة من تقارير الأرباح من الشركات ومدى التقدم الذي تحقق في مجال تمرير المحفزات في الولايات المتحدة بحثا عن إشارات على تعافي الأعمال.
إيراد تقارير الأرباح
وبحث المستثمرون عن أية أشارات دالة على التقدم بخصوص حزمة محفزات بقيمة 1.9 تريليون أمريكي، إذ أظهرت البيانات تعثر التعافي في سوق العمالة مما يعزز فرصة تمرير المحفزات.
وتصدرت أسهم التكنولوجيا قائمة الرابحين الخميس وسط انتعاش شركات التكنولوجيا الأمريكية لحد اقتراب مؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا من بلوغ أعلى مستوياته على الإطلاق.
وصعدت أسهم قطاع التكنولوجيا في أوروبا بنسبة 2.2% لتلامس أعلى مستوياتها منذ عام 2001.
وهبطت أسهم قطاع البنوك بنسبة 0.5%، إذ هبطت أسهم كوميرزبنك الألماني بنسبة 5% بعد أن قال البنك إن خسائره زادت في الربع الأخير من العام الماضي.
ومقابل هذا، قفزت أسهم كريدي اجريكول ثاني أكبر البنوك في فرنسا بنسبة 5% بعد تحقيقه نتائج فاقت التوقعات في الربع الأخير.
واستفادت البورصات الأوروبية من استمرار الزخم في الأسواق العالمية بقيادة “وول ستريت” التي واصلت مستوياتها القياسية خلال تعاملات اليوم، في الوقت الذي توقفت فيه التداولات في طوكيو وشنغهاي بسبب عطلات رسمية.
وواصلت الشركات الأوروبية إعلان نتائج أعمالها الفصلية، حيث أصدرت شركات “أسترازينيكا” و”كريدي أجريكول” و”كوميرز بنك” نتائج أدائها المالي.
وخفضت المفوضية الأوروبية تقديراتها لنمو اقتصاد منطقة اليورو هذا العام إلى 3.8% مقابل تقديرات سابقة بنمو 4.2%، لكنها رفعت توقعات العام المقبل من 3% إلى 3.8%.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.5% أو نقطتين تقريباً ليصل إلى 411 نقطة.
كما صعد مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني بشكل هامشي بلغ 0.07% إلى 6528 نقطة، وارتفع “داكس” الألماني بنسبة 0.8% عند 14.040 ألف نقطة، بينما استقر “كاك” الفرنسي عند 5669 نقطة.
واستقرت أسهم لندن في ختام التعاملات بضغط من خسائر أسهم شركات الطاقة وتزايد المخاوف بشأن السلالة المتحورة في بريطانيا من فيروس كورونا التي قال عنها العلماء إنها تستطيع التغلب على الحماية التي توفرها اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19.