تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، وسط هبوط الأسهم الأمريكية نزولا من القمم القياسية.
وجاء تراجع الأسهم الأوروبية نزولا من رواج بلغته في التعاملات الصباحية مدعوم من تقارير متفائلة وردت من شركات تشمل SocGen مما انعش التفاؤل حيال تعاف اقتصادي أوسع نطاقا.
وهبطت المؤشرات الأمريكية الرئيسية بعد أن لامست قمما قياسية في بداية التعاملات، وهبط مؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.4% بعد جولة من المكاسب.
شركات التكنولوجيا تقود تراجع الأسهم الأوروبية
وفي أوروبا، قادت الخسائر أسهم شركات التكنولوجيا مسجلة أسوأ جلسة لها خلال أسبوعين.
وقفزت معظم المؤشرات الأوروبية في التعاملات الصباحية وسط بحث المستثمرين عن إشارات التقدم بخصوص حزمة تحفيز أمريكية بقيمة 1.9 تريليون دولار.
ويتابع المستثمرون حديث رئيسة مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول بحثا عن إشارات بخصوص وتيرة التعافي الاقتصادي في الأقتصاد الأمريكي الأكبر في العالم.
وأدت المحفزت النقدية والمالية التاريخية إلى صعود مؤشر ستوكس 600 بنسبة 50% منذ تراجعه ليصل إلى أدنى مستوياته خلال عدة سنوات في مارس 2020.
يستقر المؤشر الآن منخفضا بنسبة 5% لما دون أعلى مستوياته على الإطلاق وسط تنامي آمال تحقيق انتعاش اقتصادي بوتيرة أسرع.
ومن المقرر أن تعلن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن ألمانيا ستمدد إغلاقها حتى 14 مارس وسط مخاوف بشأن سلالات جديدة من فيروس كورونا.
ومن جهة أخرى، أعلن بنك “سوسيتيه جنرال” أرباحًا صافية قدرها 470 مليون يورو (570 مليون دولار) خلال الربع الرابع من عام 2020.
وبنهاية الجلسة، انخفض مؤشر “ستوكس600” بنسبة 0.2 بالمائة إلى 409.4 نقطة، وتراجع “فوتسي” البريطاني بنسبة مماثلة إلى 6524.3 نقطة.
وانخفض المؤشر الألماني “داكس” بنحو 0.6 بالمائة إلى مستوى 13932.9 نقطة.
وهبط “كاك” الفرنسي بنحو 0.4 بالمائة إلى 5670.8 نقطة بعد أن أظهرت البيانات ضعف الناتج الصناعي الفرنسي مقارنة بالتوقعات في ديسمبر برغم رفع الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا.
وقفز سهم شركة اديان لمعالجة المدفوعات متصدرا الرابحين على مؤشر ستوكس 600 بعد أن صعدت أرباح الشركة السنوية بنسبة 27% بدعم من النمو في الأمريكتين.