قادت التحركات الهابطة للأسهم القيادية، وعلى رأسها البنك التجارى الدولى – صاحب الوزن النسبى الأكبر – تراجعات البورصة المصرية أمس، وذلك فى إطار عمليات تصحيح طبيعية بحسب محللين فنيين.
وهبط مؤشر «EGX30» الرئيسى بنسبة %0.65 ليصل إلى 11447 نقطة، و«EGX70EWI» للأسهم الصغيرة والمتوسطة %0.87 مسجلا 2390 نقطة، و«EGX100EWI» الأوسع نطاقا %0.75 ليسجل 3417 نقطة.
ويرى المحللون أن السوق لديها مستويات دعم قوية بالقرب من منطقة 11400 نقطة، قد ترتد منها للأعلى مرة أخرى لتصبح منطقة للتماسك، بينما تظل أقرب مقاومة للمؤشر الرئيسى عند 11600 نقطة.
وتراجع سهم البنك التجارى مع نهاية تعاملات جلسة أمس بنسبة %1.4 ليصل إلى 60.9 جنيه.
وقال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة «كايروكابيتال» لتداول الأوراق المالية، إن سهم التجارى الدولى قاد الجانب الأكبر من التراجعات أمس بفعل جنى الأرباح وبمساهمة بعض الأسهم القيادية الأخرى لكن بشكل طفيف.
وأشار إلى أن السوق لديها مستوى دعم قوى عند 11400 نقطة ثم 11360 نقطة، وهى مستويات مراقبة لاختبار تحركات السوق، مرجحا تحقيق ارتداد أعلى هذه المستويات.
ولفت إلى أنه حال التراجع دون هذه المستويات قد تصل السوق إلى منطقة 11250 نقطة، بينما تظل تحركات السوق إيجابية بشكل عام.
وقال ريمون نبيل عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين إن المؤشر الرئيسى أغلق على انخفاض 75 نقطة بعد اقترابه من مقاومة مهمة عند 11670 نقطة مرة أخرى خلال الأسبوع السابق، ثم عاود الهبوط مرة أخرى فى حركة تصحيحية.
وذكر أن أغلب المؤشرات الفنية لاتزال سلبية مما يوحى بالاستمرار فى تصحيح طبيعى قد يمتد إلى النصف الأول من فبراير ثم الدخول فى تحرك عرضى أعلى مستوى 11200 و11300 نقطة، كمنطقة دعم ومستوى 11670 و11800 نقطة كمنطقة مقاومة.
واتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع بصافى قيم تداولات قدرها 24.6 مليون جنيه، بينما فضل المصريون والعرب الشراء بصافى قدره 23.1 و1.5 مليون جنيه.