ارتفعت أغلب البورصات في منطقة الخليج في ، مقتفية أثر الأسهم العالمية، وتواصلت المكاسب في السعودية للجلسة الرابعة على التوالي.
تماسك مؤشر إم.إس.سي.آي لجميع دول العالم إلى حد كبير في التعاملات الصباحية في أوروبا، وصعد 0.1% إلى ذروة جديدة.
وصعدت أسعار النفط، وهي حافز أساسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، مع تنامي التفاؤل حيال زيادة الطلب على الوقود.
تواصل المكاسب في السعودية
وتقدم المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية 1%، إذ ارتفع سهم مصرف الراجحي 2.9%.
وصعد سهما البنك الأهلي التجاري، أكبر بنوك السعودية، ومجموعة سامبا المالية 1.5% و2.6% على الترتيب.
وافقت هيئة السوق المالية السعودية على طلب البنك الأهلي التجاري زيادة رأسماله للاندماج مع سامبا من خلال عرض مبادلة أوراق مالية.
ووافقت الهيئة على أن يزيد البنك رأسماله إلى 44.78 مليار ريال (11.94 مليار دولار) من 30 مليار ريال عن طريق إصدار 1.48 مليار سهم عادي.
وارتفع المؤشر الرئيسي في بورصة دبي 0.2% مدفوعا بصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 2.2% وسهم إعمار العقارية القيادي 1.1%.
وبذلك أنهت الأسهم في دبي، التي تواجه موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا تهدد ازدهار قطاعها السياحي، سلسلة خسائر استمرت أربع جلسات.
وأغلق مؤشر أبوظبي على ارتفاع 0.1% بقيادة صعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.8%.
وأظهرت وثيقة أن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، جمع 750 مليون يورو (907.35 مليون دولار) من بيع سندات لأجل خمس سنوات اليوم، وهي باكورة إصداراته المقومة باليورو.
لكن المؤشر القطري أغلق على تراجع 0.5%، متأثرا بانخفاض سهم بنك قطر الوطني 1.5 بالمئة ونزول سهم مصرف الريان 0.8%.
وخسر سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر 0.4% بعد انخفاض صافي أرباح العام بأكمله.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.7% إذ تراجع سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك خاص في البلاد، 1.5%.