طرأت تغيرات طفيفة على الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الجمعة، وسط بيانات مخيبة للآمال أبرزت التأثير الاقتصادي لجائحة فيروس كورونا بينما تراجعت الطلبات الصناعية الألمانية.
الأسهم الأوروبية .. مؤشر ستوكس 600 يحقق أفضل أداء أسبوعي
وتعافى نمو التوظيف الأمريكي بشكل معتدل في يناير لكن خسائر الوظائف كان أعمق مقارنة بالتقديرات الأولية مما دعم تمرير حزمة محفزات ضخمة من قبل إدارة الرئيس جو بايدن.
وحقق مؤشر ستوكس 600 أفضل أداء أسبوعي له منذ نوفمبر ليصعد بنسبة 3.5 بالمائة على الرغم من الأداء المتراخي في جلسة الجمعة عندما تعادلت مكاسب شركات السفر والترفيه والسلع الأساسية والبنوك مع خسائر القطاعات الدفاعية مثل المرافق والسياسات والرعاية الصحية.
لكنها سجلت مكاسب أسبوعية بنحو 3.5 بالمائة.
وارتفعت أسهم قطاع البنوك بنحو 1 بالمائة، لتكون الأفضل أداءً في البورصات الأوروبية، بينما تراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.8 بالمائة.
ويأتي أداء الأسهم الأوروبية مع استمرار إعلان نتائج أعمال الشركات حيث سجلت “بي إن بي باربيا” صافي دخل قدره 1.6 مليار يورو في الربع الرابع متجاوزة توقعات المحللين.
فيما يراقب المستثمرون تطورات اللقاح حيث أعلنت شركة “جونسون آند جونسون” أنها طلبت تصريحًا للاستخدام الطارئ للقاح كورونا في الولايات المتحدة، وستتقدم بطلب إلى السلطات الأوروبية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وعند نهاية التداولات، استقر مؤشر “ستوكس 600” عند مستوى 409.5 نقطة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنحو 3.5 بالمائة.
في حين تراجع “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.2 بالمائة إلى مستوى 6489.3 نقطة، لكنه حقق ارتفاعاً أسبوعياً بنحو 1.3 بالمائة.
واستقر المؤشر الألماني “داكس” عند مستوى 14056.7 نقطة، في حين سجل مكاسب أسبوعية بنحو 4.6 بالمائة.