ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، لتواصل صعودها لليوم الرابع على التوالي، وسط تمني المستثمرين تحقيق تعافي اقتصادي بوتيرة أسرع بينما ضغطت مستهدفات مخيبة للآمال لشركة يونيليفر على مؤشر لندن القيادي.
وارتفعت أسهم قطاع البنوك بنحو 2.7 بالمائة، لتكون الأفضل أداءً في البورصات الأوروبية.
وقرر بنك إنجلترا تثبيت معدل الفائدة وبرنامج شراء الأصول دون تغيير، لكنه توقع انكماش الاقتصاد البريطاني في الربع الأول من 2021.
وفي نتائج الأعمال، حقق “دويتشه بنك” أرباحاً خلال العام الماضي بدعم وحدة المصارف الاستثمارية.
وكشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع مبيعات التجزئة في منطقة اليورو خلال الشهر الأخير من 2020 بأقل من التوقعات.
صعود الأسهم الأوروبية
وعند نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.6 بالمائة إلى 409.5 نقطة.
وتراجع مؤشر فاينشال تايمز البريطاني بنسبة 0.06 بالمائة إلى مستوى 6503 نقطة متخلفا عن نظرائه الأقليميين لليوم الثاني على التوالي.
وتراجعت أسهم شركة يونيلفر عملاق السلع الاستهلاكية بنسبة 6.2 بالمائة بعد أن شعر المستثمرون بالإحباط بسبب إصدارها مستهدفات متدنية للنمو في مبيعاتها.
وارتفع المؤشر الألماني “داكس” بنسبة 0.9 بالمائة إلى 14060 نقطة، كما صعد “كاك” الفرنسي بنحو 0.8 بالمائة عند 5608 نقاط.
وأوردت شركة شل أدنى أرباح سنوية لها خلال عقدين على الأقل، وسط تراجع أسهم شركة بي.بي وشركة رويال دويتش شل.
وصعدت الأسهم الإيطالية بنسبة 1.7 بالمائة لتغلق على أعلى مستوياتها خلال شهر لتواصل رواجها بعد أن قبل الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي مهمة تشكيل حكومة جديدة الأربعاء.
وأدى صعود أسهم شركة باير بنسبة 5.3 بالمائة إلى رفع مؤشر داكس الألماني ليصل إلى أعلى مستوياته خلال شهر بعد أن أبرمت الشركة صفقة بقيمة 2 مليار دولار لتسوية دعاوى قانونية مستقبلية بخصوص تسبب عقار راوند اب قاتل الحشائش في تزايد الإصابة بالسرطان.
ووافق الائتلاف الحاكم في ألمانيا الأربعاء على حزمة من التدابير الإضافية لدعم المتضررين ماليا من جائحة كوفيد-19.