تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 2% الخميس 4 فبراير، لتنزل إلى حوالى 1794 دولار للأوقية فى التعاملات الفورية والآجلة ليقل عن مستوى 1800 دولار المهم نفسيا في ظل ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية مما نال من إغراء المعدن ويقترب من ملامسة أقل مستوى في أكثر من شهرين عند ما انخفض عن 1784.76 دولار للأوقية، وذلك بعد أن نزلت الأسعار 0.5% خلال الأسبوع الماضى و2.7% في الشهر الأول من العام الحالى.
وتتجه أسعار الذهب اليوم الجمعة الذى يتسم بتداولات في نطاق ضيق مع استمرار صعود الدولار قبيل نهاية الأسبوع.
وذكرت شبكة CNBC أن أسعار الذهب العالمية تسير نحو تسجيل انخفاض أسبوعي إذ يبدد الدولار المرتفع باستمرار جاذبية المعدن الأصفر.
وقال مايكل مكارثي رئيس إستراتيجيات السوق بشركة CMC ماركتس إن الذهب قد يواصل الانخفاض لأنه ينتظر محفزا ملائما يرفع أسعاره.
ويرى أن إقرار تحفيز أمريكي، وزيادة محتملة في التضخم والمجموعة القادمة من إجراءات البنوك المركزية العالمية ستكون عوامل أساسية للذهب.
هبطت أسعار الذهب بأكثر من 2.7% خلال شهر يناير
وهبطت أسعار الذهب بأكثر من 2.7% خلال شهر يناير لتنزل إلى 1848 دولارا للأوقية مع إقبال المستثمرين على الدولار المرتفع.
وتدفق المستثمرون بحثا عن الملاذ الآمان فى ظل صعوده المستمر أمام العملات الكبرى العالمية لتراجع أسواق الأسهم العالمية الأسبوع الماضى.
وأثار قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) مخاوف بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة لتواصل أسعار الذهب انخفاضها.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار المعدن النفيس زادت بحوالى 6.8% خلال الشهر الأخير من العام الماضى لتتجاوز 1895 دولار للأوقية.
ولكن انتعشت أسعار المعدن الأصفر فى التعاملات الفورية خلال ديسمبر الماضى لترتفع إلى حوالى 1899 دولار للأوقية ببورصة كوميكس الأمريكية.
وصعد الدولار 0.9% خلال شهر يناير الماضى، بدعم من صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية وبفضل توقعات بتدابير مالية ضخمة.
وترى شركة فيليب للعقود الآجلة أن الدولار بات الملاذ الآمن الحالي المفضل للمستثمرين لدرجة أنه أصبح أفضل من الذهب والأسهم.
وتراجعت أسعار الذهب اليوم لتدفق المستثمرين على الدولار بحثا عن الأمان لتزايد المخاوف من تعثر التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة.