توقع الاتحاد المصرى لشركات التأمين أن يشهد نشاط تأمين الممتلكات تحسنًا ملحوظًا فى معدلات نموه سواء على المستوى العالمى أو المحلى، لتقفز إلى %3.6 خلال العامين الحالى والمقبل، مقارنة بنسبة نمو لا تتجاوز %1.3 فى العام الماضى 2020.
قال علاء الزهيرى، رئيس الاتحاد المصرى لشركات التأمين، إن التوقعات المرتبطة بمعدلات نمو تأمين الممتلكات خلال العامين الحالى والمقبل، مرتبطة بزيادة أسعار التأمين التجارى، لأسباب لها علاقة باتفاقيات إعادة التأمين والتشدد فى قبول المخاطر حينا، ورغبة الشركات فى تحقيق فوائض من الاكتتاب التأمينى أحيانا.
وأضاف أنه فيما يخص نشاط تأمينات الحياة، فمن المرجح أن تشهد معدلات نموها زيادة تصل إلى %3 خلال العامين الحالى والمقبل – مقارنة مع الانكماش الحاد فى 2020، لأسباب مرتبطة بزيادة وعى الأفراد بالمخاطر التى يجب ترويضها عبر منتجات التأمين، خاصة التى تصدرها شركات الحياة بعد تفشى جائحة كورونا والآثار السلبية المترتبة عليها.
علاء الزهيرى: خسائر «كورونا» على المستوى العالمى تتراوح من 50 إلى 80 مليار دولار
ووفقًا للزهيرى، قدرت شركة «سويس رى» لإعادة التأمين الخسائر المرتبطة بـكوفيد19- فى مجال الربح والخسارة لعام 2020 فى حدود 50 إلى 80 مليار دولار أمريكى، إلا أنه ما يخفف من الأثر السلبى لهذه الخسائر هو انخفاض المطالبات أو التعويضات فى مجال السيارات وغيرها من فروع التأمينات الفردية.
وأوضح أنه من المرتقب أن تقود الصين زمام المبادرة للانتعاش الاقتصادى العالمى، وستستمر الأسواق الناشئة فى التفوق على الأسواق المتقدمة، لافتًا إلى أن الاقتصاد العالمى، شهد أعمق ركود على مستوى العالم، بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث شهد عام 2020 انكماشاً يقدر بنحو %3.5.
ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن صندوق النقد الدولى بعنوان «آفاق الاقتصاد العالمى»، يتوقع الصندوق نمو الاقتصاد العالمى بنسبة %5.5 هذا العام 2021، كما يتوقع نمو الناتج المحلى الإجمالى العالمى بنسبة %4.2 فى عام 2022.