بدأت شركة سكاى أبوظبى للتطوير العقاري نشاطها فى السوق المصرية بعد الحصول على 23 فدانا فى العاصمة الإدارية الجديدة لإنشاء مشروع عمرانى وإدارى، باستثمارات تقارب 4 مليارات جنيه، فى إطار رؤية توسعية للشركة فى مصر تستهدف استثمار نحو 15 مليار جنيه خلال عامين.
يذكر أن «سكاى أبو ظبى للتطوير العقاري» هى شركة تابعة لمجموعة «دايموند» الإماراتية المتخصصة فى مجال الخدمات العقارية التى تبلغ استثماراتها مليار دولار، ولديها محفظة مشروعات تزيد على 17 مشروعا بدولة الإمارات.
و قال عبد الرحمن عجمي، الرئيس التنفيذى لمجموعة دايموند الإماراتية وشركة سكاى أبو ظبى للتطوير العقاري، إن المجموعة تتوسع لأول مرة خارج الإمارات، وتم اختيار السوق المصرية للاستفادة من الطفرة العمرانية الحالية، وإطلاق عدة مشروعات قومية، بجانب ارتفاع الطلب العقارى فى مصر لارتباطه بالكثافة السكانية.
وأوضح – فى تصريحات صحفية بحضور «المال» – أن شركته حصلت على قطعة الأرض فى العاصمة الإدارية بقيمة تقارب 650 مليون جنيه، ومن المخطط ضخ 300 مليون جنيه فى الإنشاءات خلال العام الجارى، مع استهداف تحقيق مبيعات بقيمة 1.5 مليار جنيه بالفترة نفسها.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات إجمالية بقيمة 3 مليارات جنيه فى الوحدات السكنية والتى ستسيطر على %80 من المشروع، بإجمالى 1000 وحدة، فيما ستخصص المساحة المتبقية للجزء الإدارى والذى لم يتم الانتهاء من تسعيره بعد.
وأكد «عجمي» أن الشركة تتعامل مع مكتب «واى بى أيه» للاستشارات الهندسية فى إعداد المخطط الإستراتيجى للمشروع والذى سينفذ على مرحلتين خلال 4 سنوات، كما تستهدف تسويق المشروع بين العملاء من المصريين العاملين بالخارج ومواطنى الإمارات، بخلاف العملاء المحليين.
وتطرق لإنشاء الشركة منذ فترة لذراع مقاولات فى السوق المحلية، بهدف تولى مهام تنفيذ المشروع، مع الاعتماد على الموارد الذاتية لتدبير التمويلات المطلوبة، كما حصلت الشركة على القرار الوزارى لبدء الإنشاءات، وسوف تعلن قريبا عن بداية البيع مع الأسعار والمساحات.
وأشار إلى أن المشروع سيضم وحدات فاخرة بخلاف أخرى مخصصة للإسكان فوق المتوسط، وسيتم البناء وفقاً لارتفاعات العاصمة الإدارية بواقع 8 أدوار كأقصى – على الطراز الإماراتى- بجانب التنفيذ على نمط المدن الذكية.
وقال إن الشركة مهتمة بالتوسع فى السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، عبر البحث عن الفرص الاستثمارية المتاحة فى مناطق غرب وشرق القاهرة، بخلاف العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، والساحل الشمالى، وباقى المدن الجديدة بالجمهورية.