كشف علاء البهى، رئيس مجلس إدارة شركة فانسى فود للمخبوزات المُجمدة ، أن الشركة تستهدف تحقيق 50 مليون جنيه مبيعات فى 2021، بجانب تولى توزيع منتجاتها ذاتيا، بهدف النهوض بالحصيلة البيعية، وخفض التكاليف، وذلك فى إطار خطتها لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على النشاط.
وقال البهى فى تصريحات لـ«المال» إن الشركة تستهدف العام الحالى مبيعات قيمتها 50 مليون جنيه، بسبب ضغوط آثار فيروس كورونا المستجد على الأنشطة الاقتصادية، والتى طالت خطة مبيعات الشركة العام الماضى.
30 مليونا فقط حصيلة 2020
وضغطت تداعيات فيروس كورونا على مبيعات «فانسى فود» لتتراجع لمستويات 30 مليون جنيه فقط العام الماضى، مقارنة بمستهدفات معدلة قيمتها 60 مليون جنيه فقط، بدلا من 90 مليون جنيه.
وأوضح أن مبيعات شركته بلغت فى النصف الأول من العام الماضى 10 مليون جنيه، وهى الفترة التى شهدت ظهور الفيروس وإجراءات غلق حركة الطيران، واغلاق الفنادق، والمطاعم، فيما حققت 20 مليون فقط فى النصف الثانى من العام.
وتابع: ستقوم «فانسى فود» العام الحالى أيضا بتوزيع منتجاتها ذاتيا، بدلا من الاعتماد على الوكلاء الموزعين، وذلك فى إطار خطة لخفض التكاليف، وزيادة المبيعات.
وأكد أن مبيعات الشركة تأثرت بسبب تباطوء نشاط الفنادق والمطاعم، موضحا اعتماد الشركة فى مبيعاتها حاليا على البيع بالتجزئة، وتعاقدات مع بعض الشركات.
ونفى البهى لجوء فانسى فود إلى إجراء أى خفضا فى حجم إنتاجها، بينما أشار إلى أن إضافة خط الإنتاج الجديد تتم بشكل أبطأ فى ظل عدم الحاجة المُلحة لزيادة الإنتاج فى ظل الظروف الراهنة.
وكان البهى صرح لـ«المال» العام الماضى إن شركته تستهدف إضافة خط إنتاج جديد خلال الربع الأخير من 2020 ليصل إجمالى استثمارات خطى الانتاج الموجودين بالشركة لـ350 مليون جنيه.
وتستهدف الشركة الوصول بعدد خطوط إنتاجها إلى 6، حيث تتوفر لديها البنية التحتية المرفقة اللازمة لهذه العملية، بينما يتم إضافة خطوط الإنتاج تباعا بحسب توافر السيولة لدى الشركة وفقا لتصريحات سابقة من البهى لـ«المال».
وبدأت فانسى فود نشاطها فى إبريل 2019، وتقوم بتصنيع المخبوزات المجمدة بكافة أنواعها، بالعلامة التجارية «موليز»، وبخلاف البيع بشكل مباشر تقوم الشركة بالبيع أيضا عبر موقعها الإليكترونى.
جدير بالذكر أن البهى أسس سابقا شركة ماس فود للأغذية الخفيفة، وحبوب الإفطار، التى استحوذت عليها كيللوج المدرجة بالبورصة الأمريكية فى صفقة قيمتها 50 مليون دولار عام 2015، كما تولى سابقا منصب رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية.