ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بأكثر من 1 بالمائة في مع انتعاش آمال تحقيق تعافي اقتصادي بوتيرة أسرع وسط بيانات متفائلة بخصوص النمو الاقتصادي وتقديرات مشجعة بخصوص أسماء كبيرة مثل شركتي إيرباص و إل.في.إم.إتش.
وارتفعت أسهم قطاع السفر والترفيه بنحو 3.2 بالمائة، لتقود مكاسب البورصات الأوروبية.
بيانات متفائلة
ويراقب المستثمرون المزيد من المؤشرات الدالة على أن التعافي الاقتصادي بعد جائحة كورونا ليس بعيد المنال، حيث تستمر عمليات التطعيم وتبدأ الإصابات والوفيات الجديدة في الانخفاض ببطء وسط عمليات الإغلاق.
وتأتي مكاسب البورصات الأوروبية مع صعود قوي للأسهم الأمريكية خلال التعاملات حيث ربح “داو جونز” أكثر من 600 نقطة خلال التعاملات.
وعند نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” للجلسة الثانية على التوالي بنحو 1.3 بالمائة إلى مستوى 405.9 نقطة، محققا مكاسب عريضة بعد خسارته بنسبة 3% الأسبوع الماضي وسط مخاوف بخصوص التوزيع البطئ للقاحات كوفيد-19 في منطقة اليورو.
كما صعد مؤشر فاينانشال تايمز بنسبة 0.8 بالمائة إلى 6516 نقطة.
وزاد المؤشر الألماني “داكس” بنسبة 1.6 بالمائة إلى مستوى 13835 نقطة، فيما صعد “كاك” الفرنسي بنحو 1.9 بالمائة إلى 5563 نقطة.
وأظهرت البيانات الأولية الثلاثاء انكماش اقتصاد منطقة اليورو بأكثر من المتوقع في الربع الأخير من 2020 وسط توسعات طفيفة في ألمانيا وأسبانيا.
وقفزت أسهم شركات الكماليات ال.في.ام.اتش وكيرنج بنسبة 3.4% و 1% على التوالي بعد توصية شركة بيرنبرج للسمسرة. وأشارت الأخيرة إلى أن المحركات الهيكلية طويلة الأجل للطلب على الكماليات لا تزال باقية بلا تغيير.
وانتعشت الثقة استباقا للنتائج القوية من شركة أمازون والفابيت وآمال تمرير حزمة مساعدة مرتبطة بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
وتقلصت مكاسب قطاع البترول بفعل تراجع في أسهم شركة بي.بي البريطانية بنسبة 4.5 بالمائة بعد أن أوردت الأخيرة أول خسارة خلال عقد كامل.
وسجل مؤشر فاينانشال تايمز 100 أقل مكاسب من بين المؤشرات الأقليمية وسط تقارير أشارت إلى أن السلالة البريطانية من الفيروس تحورت بشكل يضعف فاعلية اللقاحات.
وهبطت أسعار الفضة الثلاثاء منهية انتعاش كان هو الأعلى خلال ثمانية سنوات في الجلسة السابقة.