صعدت أغلب أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في ، مقتفية أثر الأسهم الآسيوية، إذ تدعمت معنويات المستثمرين بفعل زيادة التفاؤل حيال التحفيز الاقتصادي الأمريكي والتعافي العالمي.
صعود الأسهم الآسيوية
وارتفع مؤشر إم.إس.سي.آي لأسهم آسيا-المحيط الهادي باستثناء اليابان 1.49%، مواصلا المكاسب بعد زيادة 2.3% أمس الاثنين، إذ استمر انتعاش الأسواق قبيل محادثات اليوم بين الرئيس الأميركي جو بايدن وأعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ بشأن حزمة دعم جديدة مرتبطة بكوفيد-19.
وقادت سوقا الإمارات المكاسب في منطقة الخليج للجلسة الثانية على التوالي، إذ صعدت الأسهم في كل من أبوظبي ودبي.
وزاد مؤشر أبوظبي 1.1%، مدعوما بقفزة 5% لسهم الدار العقارية، في حين ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.2%.
وربح مؤشر أسهم دبي الرئيسي 1%، مدعوما بصعود 1.7% لسهم أكبر بنوك الإمارات، بنك الإمارات دبي الوطني، في حين زاد سهم إعمار العقارية القيادي 2.1%.
تلقت معنويات المستثمرين في دبي مزيدا من الدعم بعد أن صارت الإمارة مستعدة لبدء تطعيم السكان بلقاح أكسفورد-أسترازينيكا لكوفيد-19.
وتواجه الإمارات أقوى موجة تفش للفيروس منذ بداية الجائحة.
وفي قطر، زاد المؤشر 0.4% مع صعود سهم شركة صناعات قطر المصنعة للبتروكيماويات 2.2%.
أوردت رويترز نقلا عن مصدرين أن الدولة الخليجية تعتزم الاجتماع مع مستثمرين في أدوات الدخل الثابت اعتبارا من منتصف فبراير، وذلك قبل بيع محتمل لسندات دولية.
وتراجع المؤشر القياسي السعودي 0.4%مواصلا الخسارة للجلسة الثالثة على التوالي.
وكان سهم مصرف الراجحي ذو الثقل على المؤشر الأسوأ أداء، إذ خسر 0.7% في حين تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، رابع أكبر شركة للبتروكيماويات في العالم، 1.3%.
على صعيد منفصل، قالت مصادر إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي قد يجمع 10 مليارات دولار أو أكثر من خلال قرض متجدد، وهو ما يزيد على ما كان يستهدفه في البداية، بينما يسعى صندوق الثروة السيادي لتدبير سيولة إضافية لتمويل ما يخطط له.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4% مدعوما في الأساس بسهمي شركة الرعاية الصحية مستشفيات كليوباترا وشركة العقارات بالم هيلز للتعمير اللذين ربحا ستة بالمئة وخمسة بالمئة على الترتيب.