سجلت الأسهم الأوروبية صعودا في جلسة تداولات اليوم الثلاثاء الصباحية إذ يحدو الأمل المستثمرين بشأن تعاف اقتصادي أسرع وتيرة، بينما قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب بعد أن أنهت مجموعة استشارات تكنولوجيا المعلومات الفرنسية “أتوس” محادثات استحواذ محتمل على منافستها الأمريكية “دي.إكس.سي” تكنولوجي/ وفقا لما نشرته وكالة رويترز.
وربحت أسهم “أتوس”5% بعد أن قالت الشركة إنها قررت عدم الاستمرار في محادثات بشأن استحواذ محتمل بقيمة عشرة مليارات دولار على “دي.إكس.سي تكنولوجي”.
وارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 1.4 % بينما ربح المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 0.8%.
وامتد المناخ الإيجابي من الأسواق الآسيوية إلى أوروبا في التعاملات المبكرة بفضل آمال إزاء مزيد من التحفيز في الاقتصاد الأمريكي.
وما زال المستثمرون يركزون أيضا على تقارير الأرباح في أنحاء أوروبا، فيما هوى سهم “فريسنيس ميديكال كير” 12 % بعد أن حذرت أكبر شركة متخصصة في أجهزة غسيل الكلى في العالم من أن صافي أرباحها المعدلة سينخفض على الأرجح هذا العام.
ونزل سهم “بي.بي” 4% بعد أن تراجع ربحها في الربع الأخير من العام الماضي إلى 115 مليون دولار بسبب ضعف الطلب على الطاقة ونتائج ضعيفة لأنشطة التجارة.
بايدن يناقش مقترح التحفيز مع الجمهوريين
استقبل الرئيس الأمربكي، جو بايدن، في البيت الأبيض أمس الاثنين، مجموعة من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ للاستماع إلى مقترحاتهم بشأن تخفيض حزمة الدعم الاقتصادي المقترحة للحد من آثار تفشي فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد الأميركي.
وطالب عدد من الجمهوريين تخفيض حزمة الدعم إلى 618 مليار دولار، عوضا عن 1.9 تريليون دولار التي كان قد اقترحها بايدن، في وقت أكد فيه أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي بأنهم سيمضون في دعم الحزمة الأصلية مع موافقة الجمهوريين أو دونها.
وألقى بايدن التحية على المشرعين في المكتب البيضاوي مازحا “أشعر بأني عدتُ إلى مجلس الشيوخ”، قبل أن يبدأ اجتماعه الخاص برفقة نائبته، كامالا هاريس، ضمن جهوده لتوحيد البلاد.
ويدعو الجمهوريون في مقترحهم إلى اتفاق الحزبين على وضع عملية توزيع اللقاحات للحد من تفشي جائحة كوفيد-19، وإطلاق عمليات اختبار واسعة للكشف عن الفيروس بتمويل يصل 160 مليار دولار، أي ما يشبه المقترح الذي قدمه بايدن.