ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في الإثنين، بقيادة شركات التكنولوجيا بعد جولة بيعية عميقة الأسبوع الماضي.
وارتفعت أسهم شركات التعدين مع تحول وجهة حمي شراء الأفراد صوب الفضة.
وصعد صندوق المؤشرات آي_شيرز سيلفر بعد أن تخطى سعر الفضة مستوى 30 دولارا للأوقية للمرة الأولى من 2013 مع هرولة المستثمرين الأفراد صوب المعدن بعد مراهنات بمليارات الدولارات على انخفاض الأسهم الأسبوع الماضي.
صعود شركات التكنولوجيا
وقدم قطاع التكنولوجيا أكبر دعم لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، بقيادة أسهم شركتي مايكروسوفت وأبل.
وصعد “داو جونز” بحوالي 230 نقطة، بعد خسائر حادة في الأسبوع الماضي.
وتعافت “وول ستريت” من أكبر خسائر أسبوعية منذ أكتوبر حيث تراجعت المؤشرات بأكثر من 3 بالمائة.
وراقب المستثمرون كذلك المستجدات بخصوص حزمة مساعدة أمريكية مرتبطة بمرض كوفيد-19.
وكشفت بيانات اقتصادية عن انخفاض النشاط الصناعي في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي.
وعند نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 0.8 بالمائة إلى 30211 نقطة، رابحاً 229 نقطة تقريباً.
كما زاد “ستاندرد آند بورز” الأوسع نطاقاً بنسبة 1.6 بالمائة إلى 3774 نقطة، وارتفع المؤشر التكنولوجي “ناسداك” بنحو 2.5 بالمائة إلى 13401 نقطة.
وسيجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع عشرة من النواب الجمهوريين المعتدلين لمناقشة اقتراح بخفض حزمة مساعدات مرتبطة بفيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار رغم أن الديمقراطيين يستعدون لتمرير الحزمة عبر الكونجرس دون دعم الجمهوريين.
وسجلت المؤشرات الرئيسية في حي المال في وول ستريت أعمق تراجعاتها الأسبوعية منذ أكتوبر الماضي وسط دراسة المستثمرين لبيانات فاعلية لقاح شركة جونسون آند جونسن المضاد لمرض كوفيد-19 والصراع بين صناديق التحوط والمستثمرين الأفراد مما زاد من التقلبات.
وتراجع مؤشر التقلبات الأثنين نزولا من أعلى قمة له خلال ثلاثة أشهر، جراء قفزة في أسهم شركة جيم ستوب وشركة أ.أم.سي للترفيه وغيرها مما ألحق أضرارا بصناديق التحوط التي راهنت على تراجع هذه الشركات.
كانت شركة روبنهود للسمسرة عبر الإنترنت هي المنصة الرئيسية التي ساعدت المتعاملين الهواة على تحدي صنادق التحوط في وول ستريت.
وذكرت وكالة رويترز أن شركة روبنهود أجرت محادثات مع البنوك لجمع ديون بقيمة 1 مليار دولار حتى يتسنى لها الاستمرار في تلبية طلبات شراء الأسهم المثقلة بالديون.
وتباطأ نشاط التصنيع في الولايات المتحدة بشكل طفيف في يناير بينما قفز مؤشر لأسعار المواد الخام وغيرها من المدخلات لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال 10 سنوات.