ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين، لتنتعش من أسوأ تراجع أسبوعي منذ شهر أكتوبر الماضى، بدعم من ارتفاع أسهم شركات التعدين بعد تحول اهتمام المستثمرين الأفراد إلى الفضة التى حققت مكاسب تفوق التوقعات، بحسب وكالة رويترز.
تقدم مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسى “ستوكس” 0.8%
وتقدم مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسى “ستوكس” 0.8%، فيما قادت أسهم شركات تعدين من بينها فريسنيلو وبوليميتال إنترناشونال وبوليدين المكاسب المبكرة في المؤشر.
سجل المؤشر ستوكس انخفاضات تزيد عن 3% في الأسبوع السابق
وسجل المؤشر ستوكس انخفاضات تزيد عن 3% في الأسبوع السابق، بفعل مخاوف تحيط بتباطؤ توزيع لقاحات لكوفيد-19 وفي الوقت الذي أدت فيه التداولات المحمومة للأفراد إلى زيادة التقلبات بالنسبة للأسهم الأوربية.
ارتفع المؤشر داكس DAX الألماني 1%
وصعد المؤشر داكس DAX الألماني 1%، وأظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة انخفضت بأكثر من المتوقع في ديسمبر إذ تسبب قرار بتشديد إجراءات العزل العام لمكافحة جائحة كوفيد-19 في خنق إنفاق المستهلكين في أكبر اقتصاد في أوروبا.
وأصبحت الفضة أحدث محور تركيز لتحرك محموم عبر الإنترنت لمتعاملين أفراد يرفعون قيم الأصول التي يراهن مديرو الصناديق الكبيرة على انخفاضها.
ارتفعت الفضة للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الإثنين
وارتفعت الفضة للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الإثنين، لتصعد بما يصل إلى 7.4% قرب ذروة ستة أشهر بعد أن دعت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي المستثمرين الأفراد لإغراق السوق.
وبلغت الفضة في المعاملات الفورية أعلى مستوياتها منذ 11 أغسطس عند 28.99 دولار للأونصة في وقت سابق من الجلسة، وارتفعت 5.3% إلى 28.44 دولار.
وزادت الفضة، وهي أصل ملاذ آمن ومعدن صناعي، نحو 15% منذ يوم الخميس، حين بدأ تداول منشورات على موقع ريديت تدعو المستثمرين الأفراد إلى شراء أسهم شركات تعدين الفضة وصناديق المؤشرات المتداولة لها المدعومين بقضبان بالفضة الحاضرة، في عمليات دفعت المراهنين على انخفاض الفضة لشراء المعدن لتغطية مراكز مدينة على غرار ما حدث في أسهم جيم ستوب.
هبطت الأسهم الأوروبية الجمعة مسجلة أسوأ أداء أسبوعي لها منذ أكتوبر
وهبطت الأسهم الأوروبية الجمعة، مسجلة أسوأ أداء أسبوعي لها منذ أكتوبر، إذ تزايدت المخاوف المتعلقة ببطء توزيع لقاحات كوفيد-19، في حين أدت فورة في تعاملات الأفراد إلى تقلب في وول ستريت.
وأغلق مؤشر ستوكس على انخفاض 1.9 %، ماحيا جميع المكاسب التي حققها في يناير كانون الثاني وأنهى الأسبوع على تراجع 3.1 %.
وهبط المؤشر داكس الألماني 1.7%، وخسر المؤشر فايينشال تايمز 100 البريطاني 1.8%، في حين تراجعت الأسهم الأمريكية بأكثر من 1% بعد بيانات مخيبة للآمال بشأن لقاح كوفيد-19 من جونسون آند جونسون.
تأثرت المعنويات بسبب مخاوف بشأن الضرر الاقتصادي المحتمل من القيود الجديدة
تقوضت المعنويات في الأيام القليلة الماضية بسبب مخاوف حيال الضرر الاقتصادي المحتمل من القيود الجديدة المرتبطة بفيروس كورونا في أوروبا وتأخيرات في توزيع اللقاحات.
وكانت أسهم البنوك وشركات التأمين والتعدين والنفط والغاز المرتبطة بالاقتصاد من بين الأسهم الأكثر تأثرا هذا الأسبوع، لكن الاقتصاد في كل من ألمانيا وإسبانيا سجل نموا في الربع الرابع من العام، في حين انكمش الاقتصاد الفرنسي بأقل من المتوقع.