قال المهندس أشرف عبد الرحمن رئيس جهاز مدينة بنى سويف الجديدة، إن المرحلة الحالية لا تشهد وجود أى طرح لمشروعات جديدة داخل المدينة، مشيرا إلى أن الجهاز يعمل على تنفيذ عملية ترفيق 3400 فدان، والتى رصدت لها هيئة المجتمعات العمرانية 1.2 مليار جنيه، وتعد هذه المساحة امتداداً جديداً للمدينة.
وأكد عبد الرحمن فى تصريحات خاصة لـ”المال”، أنه تم تخصيص مساحة 60 فداناً لصالح هيئة الموانئ البرية والجافة، بنظام نقل الأصول منذ 6 أشهر، لتنفيذ ميناء جاف داخل حدود مدينة بنى سويف الجديدة، وهى المساحة التى تقع ضمن مرافق الحى الثامن والتاسع، ويعمل الجهاز على توصيل المرافق لها باستثمارات تصل إلى 200 مليون جنيه.
عبدالرحمن : مليار جنيه حجم الاستثمار فى «سكن مصر» لتنفيذ 1200 وحدة سكنية
وأضاف رئيس جهاز مدينة بنى سويف الجديدة، أنه تم تخصيص مساحة 62 فداناً لتنفيذ مشروع سكن مصر، والذى انتهى الجهاز من وضع المخطط العام له، باستثمارات تتجاوز المليار جنيه، باجمالى عدد وحدات قدر بنحو 1200 وحدة سكنية.
7 آلاف فدان فقط لم يتم استثمارها داخل المدينة وسنطالب بامتداد فى اتجاه الزعفرانة
وأشار عبد الرحمن، إلى أن مدينة بنى سويف الجديدة والتى تقدر مساحتها بـ25 ألف فدان، ستحتاج لموافقات من هيئة المجتمعات العمرانية خلال السنوات الخمس المقبلة، نظرا لأن أغلب المساحة المذكورة تم استثمارها وضخ مشروعات فيها، ولم يتبق سوى 7 آلاف فدان، جارى العمل فى الوقت الحالى على داسة عملية استثمارهم، متمنيا أن يكون الامتداد الجديد فى اتجاه مدينة الزعفرانة.
ولفت عبد الرحمن، إلى أنه يعمل فى الوقت الحالى على استقطاب الشركة المالكة «لهايبر ماركت»، أو «كارفور»، لإحداث طفرة فى المدينة، خاصة وأن المدينة محط أنظار أصحاب المشروعات الصناعية بعد أن تقلصت المساحات فى أكتوبر الجديدة.
«توشيبا العربى» حصلت على 60 ألف متر ونسعى لاستقطاب «هايبر وكارفور»
وحول عدد المصانع التى تم انشاؤها داخل المدينة، قال عبد الرحمن، إن عددها تجاوز 600 مصنع بخلاف الورش الصغير والمخازن، كما أن هناك شركات حصلت على تخصيص مساحات لإقامة مصانع مثل “شركة توشيبا العربى” والتى حصلت على 3 قطع مساحة القطعة الواحدة 20 ألف متر، بسعر 1200 جنيه للمتر الواحد.
واعتبر رئيس جهاز بنى سويف الجديدة، أن انتقال مبنى مديرية أمن بنى سويف للمقر الجديد داخل المدينة، وقرب انتهاء الأعمال الإنشائية للشهر العقارى، وكذلك انتهاء مبنى السجل المدنى والذى سيعلن عن افتتاحه خلال 6 أشهر، سيكون بمثابة دفعة قوية للاستثمار فى المدينة.
وأوضح، أن المدينة لا تشهد وجود أى مشروعات سكنية بنظام “الكمبوند”، وجميع المشروعات يتم تنفيذها من خلال المستثمرين الصغار، مع الالتزام بالنماذج التى يتم تقديمها، والتى تتوافق مع اشتراطات البناء داخل المدن الجديدة، مشيرا إلى أنه تم تغيير نماذج لمساحات من الأراضى لطرحها أمام المستثمرين الصغار، بعد الحصول على موافقة هيئة المجتمعات العمرانية.
ولفت رئيس جهاز بنى سويف الجديدة، إلى أن الجهاز يتعامل مع المقاولين والمستثمرين بروح القانون، نظرا للظروف التى يعيشها الجميع بسبب جائحة كورونا، كما أن “الجهاز”، لم يقم بسحب أى مشروع، حتى ممن تعثروا ووقف معهم وانتهت مشروعاتهم، فى ظل وجود عدالة فى توزيع المستحقات المالية للشركات والمقاولين.
تأسست مدينة بنى سويف الجديدة عام 1986 وتقع على النيل ما بين مدينتى القاهرة، والمنيا، وتبعد عن القاهرة 124 كم، وتضم 12 ألف فدان كتلة عمرانية، ويبلغ عدد سكانها 95 ألف نسمة، مستهدف وصولهم إلى 558 ألف نسمة.
ووفقاً لموقع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تبلغ قيمة استثمارات مدينة بنى سويف الجديدة نحو 4 مليارات جنيه، منها 3.5 مليار جنيه لقطاع المرافق، و815 مليون جنيه لقطاع الإسكان، و241 مليون جنيه لقطاع الخدمات، و75 مليون جنيه لقطاع الزراعة.