تستهدف الشركة العامة للبترول تنفيذ برنامج استثمارى وإنتاجى طموح خلال العام الجديد بمواقع امتيازها فى مصر.
كما تعتزم ضخ نحو 4.6 مليار جنيه استثمارات جديدة خلال العام المالى المقبل 2022/2021.
قال المهندس نبيل عبدالصادق رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للبترول لـ«المال»، إن شركته، مثلها مثل جميع الشركات العاملة بالقطاع، حرصت العام الماضى، ورغم كل التحديات على التوازن واستكمال برامجها للحفر والتنقيب، بحسب مخططاتها، وتمت المواءمة بين معدلات الإنتاج والاستهلاك المحلى.
وأشار عبد الصادق إلى أن العام الماضى شهد تحقيق أعمال ونتائج إيجابية رغم كل التحديات، وتأثيرات أزمة كورونا كانت محدودة بفضل الإصلاحات الاقتصادية ودعم الوزارة المتواصل للشركة.
وأكد عبدالصادق أن الشركة العامة عملت على تنفيذ كل برامجها ومشروعاتها العام الماضى، سواء على صعيد برامج الحفر الاستكشافى والتنموى، وإصلاح وصيانة الابار، وإنشاء الخطوط، أو تطوير وتحديث البنية الأساسية للإنتاج ومنظومة الأمن والسلامة والصحة المهنية، وترشيد الإنفاق وغيرها من الأعمال.
وتسعى الشركة العام الجديد لدعم خطط زيادة حفر الآبار الاستكشافية والتنموية، واستكمال تنفيذ مشروعات الإحلال والتجديد، ومشروعات تطوير منظومة السلامة والصحة المهنية وغيرها.
وبحسب الجمعية العمومية الأخيرة للشركة العامة للبترول سجل متوسط الإنتاج العام الماضى 68 ألف برميل زيت مكافئ يومياً، وتخطط الشركة للوصول إلى معدلات إنتاجية طموحة تبلغ 86.7 ألف برميل زيت يوميا، العام المالى المقبل.
وقال عبد الصادق إنه رغم أى تحديات فنحن مستمرون فى أعمالنا وخططنا، وسيشهد العام الحالى مزيدًا من التطور والنجاحات، وتحقيق أرقام قياسية جديدة على صعيد الإنتاج بمواقع الامتياز الخاصة بالشركة أو المشاركة فيها”.
واستطاعت الشركة العامة حفر 18 بئرًا تنموية خلال النصف الأول من العام المالى الحالى، موزعة بين 9 آبار فى الصحراء الشرقية و9 فى الصحراء الغربية
وتخطط الشركة لحفر 15 بئرًا تنموية واستكشافية فى الصحراء الغربية والشرقية خلال النصف الحالى من العام.
كما نجحت الشركة فى وضع أول بئر من حقل «HH» على الإنتاج فى فترة لم تتعدَّ الخمسة أشهر، وتعتبر نقلة نوعية فى الآبار البحرية باستخدام تسهيلات الإنتاج المبكرة، وتستعد حاليًا لوضع آبار جنوب شرق الحمد على الإنتاج خلال الربع الحالى من عام 2021.
وتعمل الشركة وفقًا لبرنامج زمنى محدد يستهدف وضع عدد من الآبار على خريطة الإنتاج على مدار الفترة المقبلة، تمهيدًا للوصول إلى معدلات الإنتاج المخططة.
وأكد “عبد الصادق” أن الشركة تعمل بأقصى مجهوداتها الفترة الراهنة لتنفيذ برنامجها الانتاجى المستهدف، وتعويض التناقص الطبيعى فى إنتاجية الحقول، وتحرص على تطبيق أحدث الوسائل التكنولوجية والرقمية فى مواقع العمل والإنتاج تماشيًا مع برامج وزارة البترول وخططها فى هذا الشأن.
وعلى صعيد آخر، شدد «عبد الصادق» على التزام الشركة بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا بكل مواقع عملها وامتيازاتها.
وتطبق الشركة العامة للبترول برنامجًا وقائيًا مشددًا بمواقع الامتياز والإنتاج العاملة بها حرصًا منها على سلامة العاملين واستمرار الإنتاج طبقًا للمعدلات المخططة والمستهدفة.
نتائج إيجابية خلال 2020.. وطفرة تنتظر أعمال العام الجديد
وأكد، نبيل عبدالصادق رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للبترول، أن دعم الوزارة المستمر، والتنسيق المتواصل، سبب رئيسى فيما تم الوصول إليه من نتائج عمل إيجابية العام الماضى رغم كل التحديات، وهو ما خلف النتائج الإيجابية المرتقبة والمنتظر تحقيقها العام الجديد.
وارتفع مؤشر أداء الشركة العامة للبترول فى مجال السلامة والبيئة من %78 إلى %92 نتيجة تطبيق برامج عاجلة لدعم جميع النواحى الخاصة بذلك وتطويرها.
وتعد الشركة العامة للبترول واحدة من أبرز وأهم وأقدم الشركات الوطنية العاملة بالقطاع بمجال البحث والتنقيب وإنتاج البترول.
وتأسست الشركة العامة للبترول إحدى شركات قطاع البترول المصرى عام 1957، وهى مملوكة للدولة «قطاع عام»، وتعد أول شركة وطنية تعمل فى مجال البحث والاستكشاف وإنتاج البترول فى مصر.