قفزت مبيعات السيارات الكهربائية والهجين فى أوروبا خلال العام الماضى بأكثر من 137% مقارنة بعام 2019 لتتجاوز 1.4 مليون وحدة رغم انتشار وباء فيروس كورونا فى معظم الدول المتقدمة ومنها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وأسبانيا، لتتفوق لأول مرة منذ 5 سنوات على مبيعاتها فى الصين والتى زادت بحوال 12% فقط لتصل إلى 1.34 مليون مركبة، رغم أنها كانت مشهورة بأنها القوة الدافعة لمبيعات المركبات الكهربائية فى العالم.
وارتفعت والهجين فى أوروبا، خلال النصف الأول من عام وباء فيروس كورونا، إلى حوالى 380 ألف وحدة.
وذكرت وكالة بلومبرج أن مبيعات السيارات الكهربائية والهجين فى زادت إلى 330 ألف وحدة، خلال النصف الأول من العام الماضى.
وأدى وباء فيروس كورونا الذى بدأ بالصين وانتشر منها لأنحاء العالم إلى هبوط إجمالى مبيعات السيارات بمعدل سنوى 20%.
انتعاش مبيعات السيارات الكهربائية والهجين فى أوروبا خلال عام وباء كورونا
ويرجع انتعاش مبيعات السيارات الكهربائية والهجين فى أوروبا فى عام وباء كورونا، إلى طرح موديلات مبتكرة وجذابة تعمل بالبطاريات الكهربائية.
ويعود أيضًا انتعاش مبيعات المركبات الكهربائية والهجين فى أوروبا، إلى برامج التحفيز الحكومية التى تهدف لتحسين الأجواء وتقليص العوادم الكربونية.
وتقدم الحكومات فى الدول المتقدمة فى أوروبا حوافز نقدية ضخمة لتعزيز إنتاج السيارات التى تعمل بالطاقة المتجددة، ولا سيما البطاريات الكهربائية.
وصعد العام الماضى إجمالى مبيعات المركبات الكهربائية على مستوى العالم بحوالى 43% لتتجاوز 3.24 مليون وحدة، مقارنة بعام 2019.
وزادت أيضًا خلال عام فيروس كورونا حصة المركبات الكهربائية من الإجمالى العالمى من 2.5 عام 2019 إلى 4.2% في عام الوباء.
ويرى المحللون أن مبيعات المركبات الكهربائية على مستوى العالم تعود إلى النمو بمنحنى انطلاق على شكل حرف S لتواصل ارتفاعها.
ويتوقع المحللون ارتفاع إجمالى مبيعات المركبات الكهربائية والهجين إلى حوالى 4.6 مليون وحدة مع نهاية العام الجديد بقيادة أوروبا أيضًا.
ومن المتوقع أن تبلغ مبيعات المركبات الكهربائية والهجين مليونى وحدة فى أوروبا مع نهاية العام الحالى رغم فيروس كورنا.
ولكن قد تزاد مبيعات السيارات الكهربائية والهجين بالولايات المتحدة والصين أيضًا مع تزايد إعطاء جرعات اللقاحات اللازمة للوقاية من الوباء.