غلب الارتفاع على مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، إذ محيت الخسائر المبكرة بفضل أسهم شركات الطيران وانتعاش الأسهم الأمريكية وتحسن أرباح الشركات.
وتواصل تفاعل المستثمرين مع نتائج الأعمال ووسط مخاوف المبالغة في تقييمات بعض الأسهم.
وانتعشت تقلبات الأسهم العالمية الأسبوع الجاري وسط تزايد الإقبال على شراء أسهم شركات التجزئة في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا مما رفع قيمة بعض الأسهم التي راهن بعض المستثمرين على تراجعها.
وشهدت البورصات الأوروبية حالة من التقلبات خلال الجلسة، متتبعة أداء “وول ستريت” في جلسة أمس والذي تأثر سلباً بمضاربات مستثمري التجزئة، ما رفع أسعار بعض الأسهم بشكل حاد وآثار مخاوف الجهات التنظيمية.
ويراقب المستثمرون نقص إمدادات أوروبا من اللقاحات ضد عدوى فيروس “كورونا”، الأمر الذي أدى إلى تباطؤ عمليات التطعيم.
وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.1% ما يعادل 0.4 نقطة ليغلق عند 403 نقطة.
وكان المؤشر قد هبط بنسبة 2% في التعاملات الصباحية.
في حين انخفض “فوتسي 100” البريطاني بنحو 0.6% إلى 6526 نقطة.
و ارتفع “داكس” الألماني بنسبة 0.3% إلى 13.665 ألف نقطة، وزاد “كاك” الفرنسي بنحو 0.9% مسجلاً 5510 نقطة.
صعود شركات الطيران
وصعدت أسهم شركات السفر الأوروبية مثل لوفتهانزا وشركة تي.يو.آي وشركة إي.أ.جي المملوكة لشركة الخطوط الجوية البريطانية بنسب تتراوح بين 4.7% و7.2%.
وصعدت أسهم شركة ويز إير وشركة إيزي جيت بأكثر من 4.5% لكلا منهما برغم تسجيلهما تراجعا بأكثر من 10% في إيرادات الربع الأخير.
تستعد ألمانيا لفرض قيود على دخول المسافرين من بريطانيا والبرازيل وجنوب أفريقيا.
ويتوقع وزير الصحة الألماني استمرار العجز في لقاحات فيروس كورونا حتى آبريل القادم.
وهدد الاتحاد الأوروبي بمعاقبة شركات الأدوية مثل استرازينكا واستخدام جميع الوسائل القانونية أو حتى وقف صادراتها لحين تسليم الجرعات المتفق عليها من لقاح فيروس كورونا.
وصعدت أسهم شركة ديجو الأكبر عالميا في انتاج المشروبات الروحية بنسبة 3% بعد أن أوردت صعودا مفاجئا في صافي مبيعاتها في النصف الأول من العام بدعم من الطلب الأمريكي القوي.