تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بأكبر وتيرة خلال ثلاثة أشهر؛ بفعل نتائج الأعمال الفصلية، وبعد قرار يخص السياسة النقدية.
نتائج الأعمال الفصلية
وتأثرت “وول ستريت” بنتائج أعمال سلبية لبعض الشركات.
وأثارت المضاربات من قبل مستثمري التجزئة مخاوف الأسواق، خاصة بعد إعلان البيت الأبيض أن الفريق الاقتصادي للرئيس “جو بايدن” يراقب التحركات الحادّة لبعض الأسهم مثل جيم ستوب.
وصعدت أسهم كل من شركة جيم ستوب لتجارة ألعاب الفيديو وشركة أ.أم.سي لتشغيل العروض السينمائية بأكثر من الضِّعف لتُواصل جولة صعود استمرت منذ الأسبوع الماضي.
وهرع المستثمرون الهُواة لشراء أسهم الشركتين.
وتسارعت الخسائر في أعقاب بيانٍ صدر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة وبرنامج شراء السندات دون تغيير، لكنه حذّر من تباطؤ تعافي الاقتصاد والتوظيف في الأشهر الماضية مع تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وعند الإغلاق، هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 2.05%، ما يعادل 634 نقطة ليصل إلى 30.303 ألف نقطة؛ وهو أسوأ أداء يومي منذ الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.6% أو 99 نقطة، مسجلًا 2750 نقطة، كما هبط “ناسداك” 2.6% أو 355 نقطة إلى 13.270 ألف نقطة.
وسجل كل مؤشر من المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة أكبر هبوط يومي لها منذ 28 أكتوبر الماضي.
وهبط سهم شركة بيونج بنسبة 3.97% وكان بين الأسهم التي سجلت أكبر عبء على مؤشر داو، بعد أن تلقّت الشركة خسائر بقيمة 6.5 مليار دولار بسبب طائرتها الأحدث طراز 777X جراء جائحة كوفيد- 19 واندلاع أزمة سلامة طائرتها طراز ماكس 737 منذ عامين.
وصعدت أسهم شركة مايكروسوفت في بداية التعاملات بعد أن أشارت نتائج أعمالها إلى استفادتها من التحول العالمي للعمل والدراسة من المنزل، لكن مكاسبها تقلصت بفعل التراجع السوقي واسع النطاق لتُنهي الجلسة مرتفعة بنسبة 0.25% فقط.
وصعدت أسهم شركة فيسبوك بنسبة 0.68%، بينما هبطت أسهم شركة تسلا بنسبة 2.10% بعد إيراد نتائج أعمالهما.