عرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، فى اجتماع الحكومة الأسبوعى اليوم، تقريراً حول موقف فيروس كورونا المستجد، قدمت خلاله موقف الإشغال فى مستشفيات العزل، من حيث أسرة الأقسام الداخلية، والرعاية، وأجهزة التنفس الصناعي، والمعدلات الأسبوعية للإصابات والوفيات، وتطرقت لموقف مصر فى توفير اللقاحات وتقديمها وفق الأولويات الموضوعة.
وأوضحت وزير الصحة أن اللقاحات سوف يتم تقديمها من خلال نظام التسجيل الإلكترونى لتحييد العنصر البشرى فى هذه المرحلة، وضمان حوكمة المنظومة وزيادة الثقة بين الدولة والمواطن.
وفى إطار توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن تحديد فئات سيكون لها الأولوية فى توفير اللقاح بالنظر إلى محدودية الكميات المبدئية، تضم العاملين بالقطاع الطبي، وكبار السن، والحالات الحرجة.
ونوهت الوزيرة إلى أن عمليات التطعيم باللقاح سوف يكون لها أثر مُرتقب فى خفض أعداد الوفيات، وسيكون للقاح تأثير على التقليل من أعراض المرض والوقاية من العدوى والحد من انتشارها، وعرضت جانباً من سير الحملة القومية لإعطاء اللقاح لأولى صفوف الدفاع.
وفيما يتعلق بموقف مصر من اللقاحات، أشارت إلى أنه تم التوقيع من قبل هيئة الشراء الموحد على عقد شركة أسترازينيكا الخاص بمصنع الشركة الروسية ومعهد سيرم الهندي، ومتوقع الحصول على 50 ألف جرعة من الشركة فى شهر فبراير المقبل.
وأكدت زايد أن مصر تعد من أوائل الدول التى استعدت للمواجهة والاستجابة للأمراض المعدية من خلال التشارك مع الشبكة العالمية للإنذار بنفشى الأمراض والإستجابة لها، التى تعمل جنباً إلى جانب مع منظمة الصحة العالمية لتبادل الخبرات ودعم الإستجابة من خلال دعم فريق منظمة الصحة العالمية والمكاتب الإقليمية.
ولفتت إلى أنه تشكل لدى النظام الصحى المصرى الخبرة والمعرفة والمعلومات الخاصة بالتفشى الوبائي، التى أهلته ليكون من أوائل الدول التى إستجابت لتفشى كوفيد 19 بعد وقت قصير من إعلان الحالات الأولى.
وعرضت وزيرة الصحة موقف بطولة العالم لكرة اليد التى تستضيفها مصر حالياً، والإجراءات الاحترازية المتبعة، مشيرة إلى أنه تم إجراء عدد 23665 مسحة للمشاركين فى البطولة حتى الآن.