تعاونت ماستركارد، وشركة نتورك إنترناشيونال علي إطلاق نظام رقمي جديد يسرع من الاعتماد على المدفوعات الرقمية بالمنطقة، وستساعد الثانية عملاءها من المشترين والتجار على إتمام إجراءات الدفع الإلكتروني عبر الهاتف المحمول باستخدام قنوات مختلفة.
سيتعامل التجار مع واجهة تقنية واحدة سهلة الاستخدام تتيح اعتماد إجراءات دفع مختلفة مثل أكواد USSD ورمز الاستجابة السريعة (QR) ونقاط البيع الرئيسية والتجارة الإلكترونية.
بالإضافة إلى محفظة المحمول وتقنية الضغط على الهاتف (وهي تكنولوجيا جديدة تتيح إتمام عملية الشراء باستخدام البطاقات اللاتلامسيه والهاتف المحمول أو التابلت) كل تلك الحلول التقنية من المقرر تفعيلها لاحقا خلال عام 2021 في أكثر من 40 دولة أفريقية كما ستتاح في باقي دول الشرق الأوسط وإفريقيا في الأشهر التالية.
وستتيح البنوك وشركات الدفع تقنيات حديثة وسهلة الاستخدام لعملائها بما في ذلك المحافظ الرقمية، وإمكانية السداد من شخص لآخر (P2P) والبطاقات الافتراضية. بالإضافة لذلك، تسهم المنصة في مساعدة المؤسسات المالية لتبسيط وإتاحة الوصول إلى مجموعة متزايدة من أفضل منتجات ماستركارد.
وتدعم الحكومات والمنظمات غير الحكومية على مستوى دول الشرق الأوسط وإفريقيا التحول للمدفوعات الرقمية وتقليل الاعتماد على النقد مما يعزز من عملية الشمول المالي.
وفي ظل بنية أساسية محدودة للدفع بالبطاقات الائتمانية، تعتبر حلول الدفع عبر المحمول مسارا مثاليا للمعاملات الإلكترونية لكافة أفراد المجتمع سواء كانوا في المتاجر أو بمنازلهم عبر الإنترنت.
وقال جورانج شاه، نائب أول رئيس إدارة المدفوعات والمختبرات الرقمية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في ماستركارد: “تسهم سرعة تبني للمدفوعات الرقمية في تمكين المزيد من الشركات والمشترين للاستفادة من مميزات الاقتصاد الرقمي المتنامي والانضمام لعالم لا يعتمد على الأوراق النقدية.
ستتيح المنصة الرقمية تكنولوجيا ماستركارد المعتمدة والآمنة لعدد أكبر من الأشخاص، نحن فخورون بالإسهام في هذه المبادرة مع شريكنا الاستراتيجي نتورك إنترناشيونال.”
وأضاف بول كلارك، رئيس المنتجات والابتكار في نتورك إنترناشيونال: “تهدف شراكتنا مع ماستركارد إلى دعم نظم الدفع الإلكتروني للنمو سريعا في المنطقة.
وتعد تلك المبادرة خطوة أساسية لتحقيق هذا الهدف. نؤمن أن إطلاق هذه المنصة هو أولى خطواتنا ضمن مشروعات أخرى قادمة تتيح حلول دفع مبسطة عبر سلسلة المدفوعات في الشرق الأوسط وأفريقيا.
لدينا خطط لتطوير المنصات لمساعدة عملائنا الكبار والصغار، على تسريع وتيرة الانتقال من الأوراق النقدية إلى الحلول الرقمية.”
جدير بالذكر أن ماستركارد ونتورك إنترناشيونال تجمعهما شراكة طويلة المدى، منها استثمار ماستركارد الاستراتيجي في نتورك إنترناشيونال والتزامهما المشترك لتطوير حلول الدفع المبتكرة والتي من شأنها تنمية المعاملات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.