قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مشروع تطوير الريف المصري، يعتبر تحديًا كبيرًا لأجهزة الدولة، وستبذل قصارى جهدها من أجل إنهاؤه خلال 3 سنوات.
واستعرض الرئيس ملامح المشروع، خلال كلمته في حفل عيد الشرطة الـ69، الذي نظمته وزارة الداخلية، اليوم الإثنين، بمقر أكاديمية الشرطة.
وقال السيسي، إن الحكومة والدولة وضعت كل المطلوب منها من تقدير لحجم العمل، والمطالب التي يتطلبها والموارد اللازمة لتنفيذه.
وأضاف أن المشروع ليس قائم على شركات المقاولات فقط من قطاع عام أو خاص، ولكن جميع الشركات مدعوة للمساهمة في هذا العمل للخروج به بالشكل الذي يتناسب مع حجم الجهد والموارد التي خصصت من أجله.
ووجه كلمة لأصحاب المصانع، قائلًا: “لدينا فرصة عظيمة وقوة دفع للصناعة في مصر خلال 3 سنوات مقبلة، لأننا نتحدث عن ما يقرب من 500 مليار جنيه تم حصرهم لتنفيذ تلك المبادرة، منهم على سبيل المثال من احتياجات الكهرباء من 66 مليارًا إلى 70 مليار جنيه كقطاع واحد فقط.
وتابع الرئيس: “إحنا بنتعامل مع واقع غير منظم، وعازمين على إنهاؤه، وأطالب بتكثيف الجهود من كل قطاعات الدولة للمشاركة في تلك المبادرة”، مؤكدة أن هناك فرصة كبيرة لكل الصناعة الوطنية المفترض أنها ستغذى كثيرًا من مطالب واحتياجاتها.
وأوضح أن مشروع تطوير الريف المصرى وتحسين حياة المواطنين في 4500 قرية و30 ألفًا أو 35 ألف تابع لهم.
وأكد: “أنه يستدعى الهمم لكل الناس، وسنتحرك من أجل أهلنا في كل مكان في ريف مصر، والعمل ضخم وتحدى حقيقي لتنفيذه في تلك المدة التي ألزمنا أنفسنا بها”،
ولفت إلى أن المبادرة ستعود بالنفع إلى ما يقرب من 50 مليونًا أو 55 مليون إنسان، ونتمنى في نهايتها أن نغير تمامًا من الواقع الموجود.