تراجعت البورصات الأوروبية، وسط تراجع أسهم شركات البترول والشركات العقارية.
وقرر البنك المركزي الأوروبي عدم إجراء أي تغيير في معدلات الفائدة وبرنامج شراء السندات، وحذر من أن صعود إصابات فيروس كوفيد-19 تشكل مصدرا للخطر على تعافي منطقة اليورو، وتعهد البنك باستمرار تقديم الدعم للاقتصاد حسب الحاجة.
في حين ذكرت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أن وباء كورونا لا يزال يشكل مخاطر جسيمة على اقتصاد منطقة اليورو.
وعند ختام التعاملات، استقر مؤشر “ستوكس 600” عند مستوى 410.8 نقطة، بعد صعوده بنسبة 0.8 بالمائة في بداية التعاملات.
وانخفض مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني بنسبة 0.4 بالمائة إلى مستوى 6715.4 نقطة.
في حين تراجع “داكس” الألماني بنحو 0.1 بالمائة إلى 13906.6 نقطة، وهبط “كاك” الفرنسي بنسبة 0.7 بالمائة إلى مستوى 5590.7 نقطة.
تراجع أسهم شركات البترول
وهبطت أسهم شركات الطاقة بي.بي وشركة رويال دويتش شل وشركة توتال بأكثر من 2% وسط تراجع أسعار البترول بعد بيانات أظهرت تسجيل زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكي.
وتراجعت أسهم منطقة اليورو بنسبة 0.1% وسط صعود قوة اليورو أمام الدولار، وهبطت أسهم بنوك منطقة اليورو بنسبة 0.6%.
وفي بداية تعاملات الخميس، صعدت الأسهم الأوروبية لتلامس أعلى مستوياتها خلال 11 شهرا بعد أن راهن المستثمرون على خطط تحفيز كبرى من الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الذي وقع ستة قرارات تنفيذية تشمل العودة إلى اتفاقية باريس الدولية لمكافحة التغير المناخي.
وصعدت أسهم شركة فيستاس لتصنيع توربينات الرياح وشركة سيمنز جاميسيا للطاقة المتجددة وشركة أورستد لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بنسب تراوحت بين 1.4 بالمائة و3.9 بالمائة.
وهبط مؤشر العقارات بنسبة 1.5 بالمائة بعد هبوط أسهم شركة يونيبيل – رودامكو- ويستفيلد وشركة كليبر لتشغيل المولات التجارية بنسبة 8.4 بالمائة و6.5% على التوالي.
وقفزت أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 1.6% وسط صعود الشركات الأمريكية المنافسة، بينما قفزت أسهم شركة سيدج البريطانية للبرمجيات بنسبة 4.9% بعد أن سجلت إيرادات فصلية أعلى.
وصعدت أسهم شركة بانكتر الأسبانية بنسبة 4.3% بعد أن توقعت زيادة دخلها من الإقراض ونمو القروض في أسواقها.
وقفزت أسهم شركة زور روز جروب السويسرية للصيدلة بنسبة 8.9% بعد أن سجلت إيرادات سنوية فاقت توقعات المحللين.
وتراجعت أسهم شركة آي.جي البريطانية بنسبة 9% بعد أن أعلنت خططا لشراء منصة تجارية أمريكية نظير 1 مليار دولار.