استطاع المطرب محمد فؤاد على العودة للساحة الفنية بقوة، وتصدر مواقع البحث على الإنترنت والتريند بأغنيته الجديدة “ليه” التي قام بطرحها مؤخرا، وتعاون فيها مع الشاعر أسامة محرز، والموزع الموسيقي أحمد عبد السلام بعد غياب فؤاد تماما عن المشهد الغنائي في مصر لسنوات، لدرجة أنه تردد أنه ابتعد تماما عن الغناء في فترة زمنية معينة.
ويعتبر عودة مطرب بحجم محمد فؤاد للساحة الغنائية بقوة وتصدره التريند وسط هوجة انتشار أغاني المهرجانات في مصر طيلة الفترة السابقة، انتصارا للأغنية العاطفية مرة أخرى على هذا اللون المعروف بالمهرجانات الذي كان يرى الكثيرين أنه أصبح مسيطرا تماما على الغناء المصري.
مجد القاسم : أشعر بسعادة بعودة الجيل الذهبي للأغنية في التسعينيات مثل فؤاد للسوق
أعرب المطرب مجد القاسم أحد مطربي جيل التسعينيات للمال أنه يشعر بسعادة كبيرة حينما يرى مطربا مثل محمد فؤاد من جيل التسعنيات يعود بقوة مرة أخرى للساحة الفنية.
ونوه أنه يحس أن الجيل الذهبي كما وصفه للغناء في تلك الفترة ومنه فؤاد بالطبع ، مازال موجودا على الخريطة الغنائية وليس صحيحا ان فن المهرجانات هو المتصدر للمشهد الغنائي في مصر .
وتابع قائلا إن الفون له أشكال كثيرة وأنماط مختلفة من الموسيقى، ولا يصح أن يتصدر المشهد الغنائي قطب أو لون واحد فقط.
وأكد أن الفن يجب أن يكون متنوعا بين الغناء الطربي والايقاعي وجو المهرجانات والاغنية الشعبية في السوق، ولا يتواجد لون المهرجانات فقط امام الجمهور طيلة الوقت لأن ذلك يفسد ذوق المستمع ويسبب خرابا حقيقيا لصناعة الموسيقى بمصر.
سامر أبو طالب: محمد فؤاد مطرب كبير وكان يجب ألا يغيب عن الجمهور لسنوات
ويرى الملحن سامر أبو طالب أن محمد فؤاد مطرب كبير جدا، وكان يجب ألا يغيب أبدا عن الجمهور والساحة الغنائية طيلة السنين الماضية.
وأشار إلى أنه مع كامل الاحترام للمهرجانات بأنها لون غنائي معين مثل أنماطا غنائية موجودة في الخارج وأوروبا ولها مستمعيها وجمهورها ، الا ان فن المهرجانات لن يعيش طويلا.
وأضاف أن محمد فؤاد ومحمد منير وعمرو دياب قامات فنية كبيرة في الغناء بمصر ومازالنا نعيش على اغنياتهم والبوماتهم حتى الان وسيظلوا باقيين في ذاكرتنا وذكرياتنا .
وتابع قائلا إنه بالإضافة لفؤاد هناك مطربي الجيل الحديث او الشباب مثل تامر حسني ومحمد حماقي وجيل التسعنيات ايهاب توفيق وهشام عباس ومصطفى قمر ومحمد محي أيضا، فالساحة الفنية بحاجة لأصواتهم في عام 2021.