بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة السبع، تستضيف المملكة المتحدة أول قمة شخصية لمجموعة السبع منذ ما يقرب من عامين، في كورنوال، وهي قرية ساحلية في إنجلترا، في الفترة من 11 إلى 13 يونيو المقبل.
ووفقاً لبيان صحفي صادر عن السفارة البريطانية بالقاهرة؛ سيتناول قادة العالم التحديات المشتركة، وهي التغلب على كوفيد 19 ومعالجة تغير المناخ، لضمان استفادة الناس في كل مكان من التجارة المفتوحة والتغير التكنولوجي والاكتشاف العلمي.
وأضاف البيان أنه سيستخدم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون هذه القمة ليطلب من القادة اغتنام الفرصة لإعادة البناء بشكل أفضل من كوفيد 19، والاتحاد لجعل المستقبل أكثر عدلاً وأكثر مراعاة للبيئة وازدهارًا.
وتعتبر مجموعة الدول السبع، التي تتكون من المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، هي المنتدى الوحيد الذي تجتمع فيه المجتمعات الأكثر نفوذاً والاقتصادات المتقدمة في العالم لإجراء مناقشات مترابطة.
وأضاف بيان السفارة البريطانية أنه يطمح رئيس الوزراء إلى استخدام مجموعة السبع لتكثيف التعاون بين الدول الأعضاء ولهذه الغاية، دعا قادة من أستراليا والهند وكوريا الجنوبية للحضور كضيوف لتعميق الخبرات والتجارب حول المائدة.
وتمثل هذه الدول، جنبًا إلى جنب مع دول مجموعة السبع، 2.2 مليار شخص أي أكثر من نصف اقتصاد العالم، سيكون تأثيرها أكبر على العالم إذا قامت هذه الدول بتأمين اتفاق فيما بينها، حيث سيتضح كيف تعمل الدول معًا لجعل مواطنيها أكثر أمانًا وازدهارًا.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: “فيروس كورونا هو بلا شك القوة الأكثر تدميراً التي رأيناها منذ أجيال وأعظم اختبار لنظام العالم الحديث الذي شهدناه، علينا أن نتعامل مع هذا التحدي المتمثل في إعادة البناء بشكل أفضل من خلال الاتحاد بروح الانفتاح لخلق مستقبل أفضل”.
يمثل عام 2021 عامًا حاسمًا للريادة الدولية للمملكة المتحدة، إضافة إلى قمة G7، ستتولى المملكة المتحدة في فبراير رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفي وقت لاحق من هذا العام ستستضيف المملكة المتحدة COP26 في غلاسكو.
في السنوات الماضية، اتخذت مجموعة الدول السبع إجراءات لتقوية الاقتصاد العالمي وإنقاذ حياة 27 مليون شخص من أمراض مثل الإيدز والسل والملاريا ودعم تعليم ملايين الأطفال في الدول الأكثر فقرا، في عام 2015 ، قاد أعضاؤها الطريق للمساعدة في تأمين اتفاقية باريس للمناخ التاريخية للحد من الانبعاثات العالمية.