ذكر تقرير نشرته صحيفة ((واشنطن بوست)) مؤخرا، إن الإجراءات المتعلقة بالسياسة الخارجية التي اتخذها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الأيام الأخيرة، سوف تعرقل خطط بايدن المستقبلية .
ووفقا للتقرير، بينما يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب والعديد من كبار مساعدي الرئيس قد هجروا شؤون البلاد، واختفوا بشكل كبير عن الأنظار خلال الأيام الماضية منذ أن أصبح انتخاب جو بايدن رسميا واندلعت أعمال العنف بتحريض من ترامب، “تحرك جانب واحد من الإدارة بالسرعة القصوى”.
خطط بايدن المستقبلية
فقد أصدر بومبيو تصريحات شبه يومية عن إجراءات متعلقة بالسياسة الخارجية، “وفيما يبدو أن العديد منها مصمم لترسيخ أولويات ترامب ووضع حواجز في الاتجاهات الجديدة التي رسمها فريق الرئيس القادم بايدن”، وفقا للتقرير.
وذكر التقرير أن من بين الحواجز التي وضعها بومبيو، ضرب كوبا وإيران وجماعة الحوثي اليمنية على أسس إرهابية مزعومة، وإزالة القيود طويلة الأمد على اتصالات مسؤولي واشنطن بتايوان.
وأضاف التقرير أن “كل هذه التغيرات يمكن التراجع عنها. ولكن كل واحدة منها تعقد التحديات التي يواجهها بايدن في إضفاء طابعه الخاص على السياسة”.
ونقل التقرير عن مسؤول دبلوماسي أمريكي سابق قوله “إنني أميل إلى الاعتقاد بأن بومبيو هو من يقود هذا التحرك، لأنه عكس تفكير ترامب”.
وذكر الدبلوماسي “أعتقد أن بومبيو يضع هذه العلامات كمنصة لحملة عام 2024”.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.