ارتفعت الأسهم الأوروبية في ، إذ ساعدت قفزة في سهم ستيلانتيس عملاق صناعة السيارات الجديد وأسهم قطاع سلع الرفاهية في تعافي السوق من خسائر في التعاملات المبكرة أثارتها مخاوف حيال التعافي الاقتصادي وخسارة تكبدتها شركة التجزئة الفرنسية كارفور.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً 0.2 % بعد تقلبه خلال الجلسة. وتراجع التداول عالميا في ظل إغلاق الأسواق الأميركية في عطلة يوم مارتن لوثر كينج.
وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.4 % مدعوما بقفزة 4.8 % لسهم أديداس، في حين هبط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 % متأثرا بخسائر لأسهم قطاعي الطاقة والسفر. وزاد المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 %.
وكانت أسهم شركات لسلع الرفاهية مثل ريتشمونت وإل.في.إم.إتش من أكبر داعمي المؤشر ستوكس 600.
وحصلت الأسهم الأوروبية على بعض الدعم من البيانات التي أظهرت تحقيق تعافي فصلي فاق التوقعات في الاقتصاد الصيني، إذ تخوف المستثمرون من أن يؤدي تشديد قيود فيروس كورونا والتحديات المحتملة المتعلقة بإمدادات اللقاح إلى عرقلة النمو الاقتصادي الأوروبي في الربع الأول.
ومن المقرر أن يكون موسم نتائج أرباح الشركات الأوروبية على أشده خلال الأسابيع القليلة القادمة، إذ توقع المحللون تراجعا بنسبة 26.3% في أرباح الشركات المقيدة على مؤشر ستوكس 600 في الربع الأخير من العام الماضي.
وتابع المستثمرون كذلك التطورات السياسية في روما، حيث يواجه رئيس الوزراء جيوسيب كونتي تصويتا برلمانيا يستغرق يومين لتحديد عما إذا كان تحالفه الهش سيتمكن من إحكام قبضته على السلطة.
صعود سهم ستيلانتيس
وتفوقت الأسهم الإيطالية حيث قفزت أسهم ستيلانتيس 7.6 % في اليوم الأول لتداولها بعد إكمال صفقة اندماج بقيمة 52 مليار دولار بين فيات كرايسلر وبي.إس.إيه للسيارات.
وهبط سهم كارفور 6.9 % بعد فشل عرض استحواذ بقيمة 16.2 مليار يورو (19.6 مليار دولار) من قبل منافستها الكندية أليمونتاسيون كوش-تار في مطلع الأسبوع.
وخسر السهم تقريبا جميع المكاسب التي حققها منذ إعلان الصفقة الأسبوع الماضي، حيث عارضتها الحكومة الفرنسية وعزت ذلك لمخاوف حيال الأمن الغذائي.
وصعدت أسهم شركة سويس الفرنسية لإدارة القمامة والمياه بنسبة 3.2% بعد أن قالت إنها تلقت طلب استحواذ من شركة ارديان وجلوبال انفراستركشر بارتنرز.