قال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للجنة الطبية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، إنه تم تقديم الخدمة الطبية لـ 806 أشخاص من المشاركين في البطولة.
وأضاف أنه تم صرف الأدوية اللازمة للمشاركين، حيث تنوعت ما بين أدوية ضغط، وسكر، ومسكنات، أدوية طوارئ، وأدوية أخرى متنوعة، وذلك من خلال 5 عيادات متواجدين بفنادق الإقامة، بخلاف العيادات المتواجدة بصالات الألعاب، منذ يوم الثالث من شهر يناير الجاري وحتى صباح اليوم الخميس.
يأتي ذلك ضمن تنفيذ خطة التأمين الطبي لبطولة كأس العالم لكرة اليد، بالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة الشباب والرياضة، والاتحاد الدولي لكرة اليد، في إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة لضيوف مصر الكرام، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية والطبية تزامنًا مع جهود الدولة في التصدي لفيروس كورونا المستجد.
وأوضح مجاهد أن العيادات تقدم الخدمات الطبية لكافة المتواجدين من أعضاء المنتخبات المشاركة في البطولة، والعاملين بالفنادق، واللجان المنظمة للبطولة، حيث تم تجهيز جميع العيادات بوحدة عناية مركزة كاملة تشمل (عربة طوارئ كاملة التجهيزات – جهاز صدمات كهربائية – مونيتور – أدوية ومستلزمات الحالات الطارئة ــ جهاز أشعة متنقل – جهاز سونار متعدد – جهاز تحاليل CBC وكيمياء دم، وصيدلية بها أدوية الطوارئ).
كما تضم كل عيادة فريق طبي مكون (من 3 أطباء بمختلف التخصصات الطبية، وطبيب أشعة – 2 تمريض – فني أشعة – فني معمل)، موضحا أنه تم توفير عيادات طبية داخل كل صالة رياضية بإجمالي 7 عيادات، وذلك بعد تجهيزها بأدوية الطوارئ، وجهاز التنفس الصناعي المتحرك – المونيتور – جهاز الصدمات – اسطوانات الأكسجين – عربة الطوارئ المجهزة – جهاز رسم القلب – أجهزة القياس المختلفة (السكر – الضغط – نسبة التشبع من الأكسجين).
كما تم توفير الضمادات والدعامات المختلفة وأربطة الضغط – مستلزمات دعم المفاصل والفقرات وعمل الجبيرة – وأجهزة الشفط، إضافة إلى عيادات متنقلة لطوارئ الجراحة والعظام وأمراض الباطنة والقلب، وصيدليات متنقلة بمحيط الاستادات.
ولفت إلى أنه يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية متقدمة إلى المستشفيات المخصصة لذلك بمحافظتي القاهرة والإسكندرية.
وفي سياق متصل، أشار المتحدث الرسمي للجنة الطبية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، إلى أنه تم إجراء 7205 تحليل “pcr” لفيروس كورونا المستجد لأعضاء المنتخبات والوفود المشاركة في البطولة، والعاملين بالفنادق، والفريق الطبي، وأعضاء اللجنة المنظمة، منذ بداية تجهيزات استقبال الوفود يوم 1 يناير الجاري وحتى اليوم.
وأوضح أنه تم تخصيص فريق من المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان يضم 15 فنيًا وأخصائي تحاليل، بالإضافة إلى مراقبين صحيين موزعين على فنادق الإقامة.
وتابع أنه يتم إجراء مسحات الـ PCR دوريًا من بداية دخول المجموعة المغلقة (full (Bubble بقاعات مخصصة لذلك بالفنادق، وذلك بعد كل مباراة، ومرة كل 48 ساعة بالنسبة للمنتخبات الرياضية، ومرة كل 72 ساعة لأعضاء الاتحادات واللجان المنظمة والعاملين بالفنادق، كما يتم إجراء المسحات في حالات الاشتباه، وإجراء مسح حراري بشكل دوري على مدار اليوم.
وأضاف المتحدث الرسمي للجنة الطبية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، أنه يتم إجراء اختبار الأنتيجن السريع Rapid antigen test كخطوة أولى قبل دخول (المجموعة)، كما يتم إجراؤه داخل أوتوبيس الفرق في مهبط الطائرات للمنتخبات الرياضية والفرق، وفي صالات الوصول بالنسبة للقادمين بشكل فردي مثل أعضاء الاتحادات الدولية، وعند دخول الفندق قبل بدء عمل مسحات الـ PCR للقادمين من داخل مصر، لافتًا إلى أنه لا يُسمح بدخول البلاد لأي شخص بدون تحليل فيروس كورونا PCR بنتيجة سلبي.
ولفت مجاهد إلى أنه يتم تقديم التوعية اللازمة بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا المستجد لجميع المشاركين في البطولة من خلال الأكشاك الطبية المتواجدة داخل الاستادات الرياضية وأمام صالات الألعاب وتضم فرق من المثقفين الصحيين وتوزيع كتيب بجميع الإرشادات.
إضافة إلى نشر المطبوعات التوعوية بجميع أماكن تواجد أفراد البعثات بـ 6 لغات أجنبية، وتوفير مادة علمية وقائية للعرض على شاشات الإعلانات المرئية، وفي الفنادق والصالات الرياضية، في إطار الحرص على نشر الوعي خلال فعاليات البطولة.
وذكر المتحدث الرسمي للجنة الطبية لبطولة كأس العالم كرة اليد، أنه يتم الإشراف دوريًا على تنفيذ خطة التأمين الطبي من قبل الدكتور علاء عيد، رئيس اللجنة الطبية المشرفة على خطة التأمين الطبي للبطولة.
أكد أنه تم التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية خلال أنشطة وفعاليات البطولة، حيث يتم رش وتعقيم كافة الصالات الرياضية، وغرف الإقامة بالفنادق قبل وصول الوفود إليها بالتنسيق مع وزارة السياحة.
كما يتم تطهير حقائب وأمتعة الوفود الرياضية عند وصولها إلى الفنادق، كما يتم التأكد من توافر التهوية الجيدة بجميع الأماكن، والتأكد من قيام إدارات الفنادق والصالات الرياضية بغسل وتطهير المناشف والملابس والحقائب والأدوات التي يتمم استخدامها أثناء المبارة والتخلص الآمن من الأدوات التي تستخدم مرة واحدة.
إضافة إلى القيام بأعمال الرقابة البيئية على الأغذية ومياه الشرب عن طريق المرور الميداني الدوري التأكد من السلامة الصحية لمقدمي الأغذية ومطابقة الغذاء المتداول للاشتراطات الصحية وسحب عينات دورية للتحليل بالمعامل المركزية وكذلك مياه الشرب وحمامات السباحة والصرف الصحي.
كما يتم تنفيذ أعمال مكافحة ناقلات الأمراض خارج الاستادات الرياضية، ومناطق إقامة الوفود والفرق المشاركة بمكافحة الحشرات الطائرة والزاحفة والقوارض بمبيدات الصحة العامة الموصي بها من منظمة الصحة العالمية.