ستة أيام متبقية على تسلم المنتخب جو بايدن مهامه رسميًا، ليصبح الرئيس الـ 46 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن مراسم تنصيب الرئيس الأمريكى المقرر لها يوم 20 يناير الجارى ستكون مختلفة بعض الشيء، خاصة أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أعلن رسميًا عدم حضوره حفل تنصيب «بايدن»، فى واقعة لم يشهدها المجتمع الأمريكي منذ قرابه قرن ونصف.
ترامب الذى أعلن فى الثامن من يناير عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» قبل غلقه بساعات، عدم حضور مراسم تنصيب «بايدن»، سيكون رابع رئيس يمتنع عن حضور حفل تنصيب خلفه.
مع إعلان «ترامب» علق الرئيس المنتخب جو بادين قائلًا “إن عدم حضور ترامب يعد أحد الأشياء القليلة التي نتفق عليها أنا وهو إنه لأمر جيد ألا يحضر”.
وهكذا يضيف «ترامب» مفاجأة جديدة لسلسلة التصرفات المثيرة التى شهدتها فترة حكمه قبل مغادرته البيت الأبيض، ويضيف قصة جديدة إلى حكايات مراسم التنصيب.
3 رؤساء سبقوا «ترامب» فى رفض حضور تنصيب خلفه
ذكرت شبكة بي بي سي أنه فى 30 أبريل 1789 أقيم أول مراسم تنصيب أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن بإلقائه أقصر خطاب تضمن 135 كلمة .
شهد تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية رفض 3 رؤساء حضور مراسم تنصيب الرئيس المنتخب الجديد وهم جون آدامز، وجون كوينسي آدامز، وأندرو جونسون.
جون آدمز، وهو ثاني رئيس للولايات المتحدة، تولي حكم البلاد من 1797 حتى 1801، لم يحضر حفل تنصيب خلفه الرئيس توماس جيفرسون بعد خسارته الانتخابات أمامه.
امتنع جون كوينسي آدامز، الرئيس السادس للولايات المتحدة، الذي حكم البلاد من 1825 حتى 1828، حضور تنصيب الرئيس أندرو جاكسون.
ولم يحضر أندرو جونسون الرئيس السابع عشر للولايات المتحدة ولم يحضر حفل تنصيب يوليسيس جرانت، بعد عزل الكونجرس من منصبه ليكون أول رئيس أمريكى يتعرض لذلك بسبب انتهاك «قانون شغل الوظائف».
تنصيب «بايدن» سيكون الأول من نوعه
مع تصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة دول العالم الأعلى إصابة بفيروس كورونا المستجد، يتوقع أن يكون حفل تنصيب بايدن الأول من نوعه.
وتشير تقارير إلى أن موكب تنصيب بايدن سيكون افتراضيًا خشية تفشى وباء كورونا بين المدعويين للحفل، وكان من البداية على علم بالأمر حتى قبل إعلان النتائج.