تستهدف شركة «روزتاليد» للإضاءة الحديثة، الوصول بإجمالى مبيعاتها من الكشافات الليد إلى 100 ألف كشاف خلال العام الجارى 2021 بزيادة مابين 30 إلى %40عن العام الماضى.
قال المهندس مصعب ابوالفضل مدير عام الشركة، فى حوار لـ «المـال» أن الشركة قامت بضخ استثمارات فى السوق المصرية بإجمالى 25 مليون جنيه فى الفترة من 2014 وحتى 2020، وتدرس زيادتها خلال الفترة المقبلة حال نمو الطلب على الكشافات، والتوسع محليا وخارجيا.
وأضاف أبو الفضل أن منتجات الشركة من الكشافات يصل العمر الافتراضى لها ما بين 30 إلى 50 ألف ساعه، كما ان تلك الكشافات تتضمن مميزات أبرزها المساهمة فى توفير الطاقة للدولة، بالاضافة إلى توفير النفقات للمستثمرين والمستهلكين بأكثر من %50 من الطاقة المستهلكة للكشاف.
وأشار إلى أن الشركة تقوم بتوفير ضمان لمنتجاتها لا يقل عن 3 سنوات، ولا تشترط وجود ورقة الضمان أو الفاتورة أو علبة الكشاف لاسيما وأن كل منتج مسجلة «بباركود» يتم تسجيله على انظمة الشركة، حيث تقوم باستخراج كافة تفاصيل المنتج، وحال وجود مشكلة فى المنتج يتم استبداله فوراًخلال فترة 3 سنوات من بيعه.
وقال إن أجمالى الطاقة الانتاجية لمصنع الشركة يبلغ نحو 100 ألف كشاف سنويا وتستطيع الشركة زيادتها حال ارتفاع الطلب خلال الفترة المستقبلية.
وأوضح أبوالفضل أن الشركة تستهدف التركيز على التوريد للمشروعات والفنادق والكمبوندات وغيرها، ولا تستهدف التعامل مع الجمهور بشكل كبير، كما أن أبرز ما يميزها عن غيرها جودة منتجاتها والسعر المناسب.
ولفت إلى ان الشركة أقتنصت مناقصة لتوريد 250 كشاف لاحدى كليات الهندسة لإنارة مركزين تابعين للكلية بعد منافسة مع كبرى الشركات العاملة بالسوق بعد تقديم الشركة العرض الأقل من بين 3 شركات.
وتستهدف شركة «روزتاليد» للإضاءة الحديثة تعميق الصناعة المحلية للكشافات الليد وكذلك اللمبات بهدف المساهمة فى نشر ثقافة تخفيض إستهلاك الطاقة الكهربائية وفقاً لخطة الدولة فى تعميق المنتج المحلى والاعتماد عليه.
أبوالفضل: %45 نسبة المكون المحلى بمنتجاتنا .. ونخطط لزيادتها إلى %70
ولفت مدير عام الشركة، إلى أن روزتاليد تقوم بتصنيع نحو %45من الكشاف الليد محلياً وهى نسبة المكون المحلى، وتسعى لزيادته إلى 70%خلال الفترة المقبلة، ثم إلى زيادته إلى 100%فى المستقبل ضمن خطة الدولة الطموحة وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين أبرزهم مجموعة المغربى.
وأوضح أبوالفضل أنه لا توجد سيطره بشكل مستمر على تحقيق الجودة من عدمه على بعض المنتجات، كما أن بعض اللمبات والكشافات الموجودة بالسوق قد تكون غير مطابقة للمواصفات، أو لا تتمتع بضمان أكثر من عام حتى تستطيع كسب رضاء العميل، كما أن البعض لا يتمتع بخدمات الصيانه حال وجود أى أعطال فى المنتجات.
وقال ان سوق الليد ضخم للغاية ويتسع لكافة الشركات والمنافسين نظراً لأن تكنولوجيا الليد مازالت جديدة وبها عدد من أنظمة الاضاءة، كما ان مصر سوق ضخم للغاية وبها عدد من اضخم من المشروعات بشكل مستمر ونهضة عمرانية وعقارية مستمرة أيضاً.
وكشف ابوالفضل عن ان الشركة قامت مؤخراً بالتصدير إلى دولتى رواندا وكينيا بأفريقيا رافضاً الافصاح عن الكميات التى تم تصديرها، ولكن مازالت مخاطر التصدير إلى السوق الأفريقية قائمة وأبرزها توفير السيولة المالية وسرعه السداد.
وأكد أن الكشافات الجديدة التابعة لشركة روزتاليد توفر %85 من استهلاك الطاقة الكهربائية، مما يحقق وفرة كبيرة فى فواتير الكهرباء لملاك القرى السياحية، وهو ما يمكنهم من سرعة استعادة تكلفة تغير الكشافات الجديدة خلال مدة وجيزة من خلال تخفيض فواتير استهلاك الكهرباء.
وأضاف ان الشركة تأثرت سلباً خلال عام 2020 خلال فترة جائحة كورونا خاصة فى الفترة من شهرى ابريل وحتى يوليو وانخفضت الطاقات الانتاجية وجراء الاغلاق الجزئى فى بعض الأوقات، منعا لانتشار الفيروس واتباع الاجراءات الاحترازية المعلنه من جانب الدولة لمواجهة الجائحة.
ارتفاع أسعار الخامات وتكلفة الشحن ابرز التحديات الراهنة
وأوضح مدير عام الشركة ان هناك زيادة فى أسعار المواد الخام لليد وأسعار الشحن على مستوى العالم خلال الفترة الحالية والماضية إضافة إلى أثر جائحة كورونا والتى تسببت فى إغلاق أغلب اقتصاديات العالم وتوقف حركة الطيران لعدد من الأشهر مما يؤثر على السعر النهائى للمنتج.
وأشاد ابوالفضل بقرار الدولة بعدم الاغلاق الكامل للاقتصاد لانه ساهم فى حماية الشركات المحلية، كما ان قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بجوالات يومية بنفسه على المشروعات ساهم فى تشجيع الشركات والمستثمرين على استمرار الإنتاج، مما ساهم بدوره فى تخفيف الاثار الناتجة عن الجائحة.
وانتهت وزارة الكهرباء والطاقة بالتعاون مع الوزارات المختلفه مثل التنمية المحلية والسياحة وغيرها حتى الآن من تغيير نحو 2.8 مليون عمود كهرباء إلى الكشافات الليد التى تساهم فى توفير نحو 40 إلى %50 من الاستهلاك، بدلاً من الكشافات الصوديوم التى تستهلك طاقة ضخمة من استهلاك الكهرباء فى مصر.
ويصل استهلاك الإنارة العامة من الكهرباء لأكثر من 6 إلى %8 من إجمالى استهلاك مصر من الطاقة، وتسعى الحكومة دائمًا لترشيده عبر تحويل وتغيير أغلبها إلى الإضاءة الليد.