قال محللون فنيون إن البورصة المصرية ما زالت فى انتظار دعم الأسهم القيادية لمساعدتها فى تجاوز مقاومة 11400 نقطة، والتحرك نحو مستوى 11500 على المدى القريب.
وأشار المحللون إلى أن تحركات السوق ستظل إيجابية طالما ظلت أعلى مستوى 11200 نقطة.
وأوضحوا أن حركة المستثمرين الأجانب تتجه نحو الشراء منذ بداية العام، ما يعطى نظرة متفائلة، لافتين إلى أن السوق ما زالت تنتظر بعض المحفزات كخفض أسعار الغاز على سبيل المثال .
وأنهت البورصة المصرية تعاملات الأربعاء على صعود جماعى وسط مشتريات للمستثمرين الأجانب.
وصعد المؤشر الرئيسى «EGX30» بنسبة %0.43 عند 11388 نقطة، فيما ارتفع نظيره السبعينى «EGX70EWI» بنحو %1.09 وسجل 2228 نقطة، وكذلك الأوسع نطاقًا «EGX100» بحوالى %0.96 إلى 3225 نقطة، ومتساوى الأوزان «EGX50» بنسبة %0.63 عند 2310 نقاط.
وبلغت تداولات الأسهم حوالى 1.7 مليار جنيه، فيما جرى التداول على نحو 186 سهما، صعد من بينها 106 وتراجع 49 ولم يتغير أداء الباقية، وسجل رأس المال السوقى 674.3 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات المصريين والعرب للبيع بقيمة 48.6 مليون جنيه و16 مليونا على التوالي، فيما اتجه المستثمرون الأجانب للشراء بصافى 64.7 مليون جنيه، وهيمنوا على %13 من إجمالى التعاملات.
قال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة «إتش دي» لتداول الأوراق المالية، إن تحركات البورصة المصرية تُعد إيجابية طالما ظلت أعلى مستويات 11200 نقطة.
ولفت إلى أنه متوقع لأداء السوق خلال الفترة قريبة الأجل استهداف مستوى مقاومة 11400 نقطة، ثم 11500 نقطة، لافتًا إلى أن السوق تنتظر دعم القياديات لتجاوز تلك المنطقة.
وعلى صعيد المؤشر السبعيني، قال إنه يتحرك بشكل صاعد وخاصة عقب صعوده مرة أخرى لأعلى مستوى 2100 نقطة، واستمراره أعلاها يدفعه نحو 2400 نقطة.
وأشار حسن إلى أنه على الرغم من وجود المستثمرين الأجانب منذ بداية العام، إلا أن التحركات لا تزال حذرة وخاصة فى ظل الظروف الحالية.
وفيما يتعلق بحركة سهم «التجارى الدولي» قال إنه يستقر حاليًا عند مستوى 63 جنيه، موضحًا أن هدوء حركة البيع على السهم قد تدفعه نحو 68 جنيها.
وقال محمد كمال، مدير تعاملات المؤسسات المحلية بشركة «الرواد لتداول الأوراق المالية»، إن السوق استكملت بجلسة الأربعاء الحركة الصاعدة التى بدأتها أول الأسبوع الجاري.
وأشار إلى أن السوق تحاول حاليًا اختراق مستوى 11400 نقطة، والتى قد تظهر عندها الضغوط البيعية، موضحًا أن تجاوز تلك المنطقة مرتبط بكسر سهم «التجارى الدولي» مستوى 64 جنيها.
ولفت كمال إلى أنه يلاحظ بالفترة الحالية خروج بعض السيولة من الأسهم الصغيرة والمتوسطة وانتقالها للقياديات، مشيرًا إلى أن السوق ما زالت تنتظر محفزات خفض أسعار الغاز للقطاع الصناعي.