واصلت بورصتا الإمارات سلسلة مكاسبهما في ودعمت أسهم القطاع المالي المؤشر الرئيسي لبورصة أبوظبي ليصعد لرابع جلسة على التوالي.
صعود بورصتا الإمارات
وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعا 0.4%، إذ تقدم سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك في الإمارات، 0.9%، في حين زاد سهم بنك أبوظبي الإسلامي 1%.
وفي دبي، زاد مؤشر الأسهم الرئيسي 0.1%، مدعوما بصعود 1.2% لسهم بنك دبي الإسلامي وارتفاع 0.9% لسهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنوك الإمارة.
وسجل المؤشران القياسيان لأبوظبي ودبي مكاسب في سبع من إجمالي 8 جلسات منذ بداية العام.
وقفزت أسعار النفط إلى ذروة 11 شهرا صوب مستوى 57 دولارا للبرميل،ما عزز من المكاسب الأوسع نطاقا في المنطقة اليوم.
وأدى تقلص الإمدادات والتوقعات بنزول مخزونات البترول الأميركية إلى تهدئة المخاوف بشأن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا عالميا.
تعتزم السعودية خفض الإنتاج مليون برميل يوميا إضافية في فبراير ومارس للحيلولة دون زيادة المخزونات.
ومن المتوقع أن تظهر أحدث تقارير الإمدادات في الولايات المتحدة نزول مخزونات الخام للأسبوع الخامس على التوالي.
وارتفع المؤشر القياسي للأسهم السعودية 0.2%. وكان سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية الأفضل أداء على المؤشر بصعوده 1.4%.
وربح سهم شركة العمران للصناعة والتجارة المصنعة لمكيفات الهواء حوالي 10%، في حين تقدم سهم الشركة المالية المجموعة المتحدة للتأمين التعاوني 8.8%.
وفي قطر، أنهى المؤشر تعاملات اليوم دون تغير يذكر.
وارتفع سهما شركة أريد للاتصالات وشركة بلدنا للسلع الاستهلاكية 2.5% و2.2% على الترتيب، بينما هبط سهم إزدان القابضة للعقارات 3.5%.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.5 %، مدعوما بصعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنوك القطاع الخاص في البلاد 2.1 %.
أبلغ البنك المركزي المصري البنوك إنه لن يسمح لها بإجراء توزيعات نقدية من الأرباح السنوية أو المحتجزة القابلة للتوزيع على المساهمين، وذلك “تدعيما للقاعدة الرأسمالية للبنوك لمواجهة المخاطر المحتملة نتيجة استمرار أزمة انتشار فيروس كوفيد-19”.
وانخفضت بعض أسهم القطاع المالي الأخرى مثل سهم كريدي أجريكول مصر وسهم البنك المصري لتنمية الصادرات اللذين هبطا 8.3% و2.2% على الترتيب.