ساهمت الطاقة الشمسية فى تحقيق وفر فى الوقود خلال الربع الأول من العام المالى الجارى بنحو 468 ألف طن بترول مكافئ ، مقارنة بنحو 359 ألفا خلال الربع الاخير من العام المالى المنتهى 2019/ 2020
وكشفت مصادر مسئولة فى هيئة الطاقة المتجددة ، فى تصريحات لـ«المال»، أن هناك ارتفاعا بنحو 109 آلاف طن فى الوفر بمحطات الطاقة الشمسية، وذلك نتيجة لزيادة نسبة سطوع الشمس خلال تلك الفترة والتى تأتى من يوليو وحتى سبتمبر مقارنة مع أبريل وحتى نهاية يونيو.
وأضافت المصادر أن إنتاج مصر من الطاقة الشمسية ارتفع عام 2020 ليسجل نحو 1465 ميجاوات بعد الانتهاء من تشغيل نحو 32 محطة شمسية.
جدير بالذكر أن مصر انتهت من تنفيذ أكبر مجمع للطاقة الشمسية على مستوى العالم فى مدينة بنبان بمحافظة أسوان بقدرة 1465 ميجاوات باستثمارات قدرها مليارى دولار، بنظام الخلايا الفوتو فلطية، وتقوم الحكومة بشراء الطاقة من المستثمر، ويصل العائد على الاستثمار ما بين 10 – %15.
وأضافت المصادر أن إجمالى القدرة الاسمية للشبكة القومية بلغ نحو 59 ألف ميجاوات بنهاية 2020 ، مقارنة مع نحو 35 ألف ميجاوات خلال 2015، وتحولت مصر لمحور رئيسى للطاقة بالعالم بامتلاكها أكبر وأحدث محطات لتوليد الكهرباء التى نفذتها شركة «سيمنس» بقدرات إجمالية نحو 14.4 ألف ميجاوات ويصل حجم الطاقة المتجددة منها إلى 6000 ميجاوات.
وتلتزم الحكومة بشراء الطاقة من المشروعات، ﻭﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ شراء ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ إلى 102.8 ﻗﺮﺵ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ، ومن المشروعات ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺇﻟﻰ 8.4 ﺳﻨﺖ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ، ومن ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ 7 ﺳﻨﺘﺎﺕ.
وتخطط مصر لإنتاج طاقة متجددة بنحو %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2022، تصل فيها نسبة طاقة الرياح لنحو %12 بالإضافة إلى %6 نسبة الطاقة الكهرومائية، والطاقة الشمسية بنحو %2 من مزيج الطاقة.
ويمكن للطاقة الشمسية أن تساهم فى إمكانية تصدير الكهرباء إلى الدول المجاورة نظرًا لاقتراب مجمع بنبان الشمسى من السودان وضخامة قدراته مما يساهم فى تحول مصر لأن تصبح مركزا محوريا لتصدير الطاقة.