هوت أسعار أسهم شركة تويتر Twitter الأمريكية لتغريدات التواصل الاجتماعى بأكثر من 10% خلال التعاملات الهزيلة الجارية قبل فتح البورصات الأمريكية اليوم الإثنين، كما هبطت فى أسعارها المدرجة بالبورصة الألمانية بتعاملات أول يوم عمل هذا الأسبوع بحوالى 8% – بعد أن أوقفت الشركة نهائيا الأميركي دونالد ترامب الذي يتابعه 88 مليون شخص – بختام تعاملات مساء يوم الجمعة الماضى، بسبب خطر المزيد من العنف بعد اقتحام مبنى الكونجرس الأميركي يوم الأربعاء.
وتراجعت أسعار أسهم تويتر بعد أن أكدت الشركة استبعاد ترامب وأنه سيخضع للقواعد المطبقة على أى مستخدم عادي لتويتر.
وذكرت وكالة بيزنس انسايدر، أن هذه المعاملة سيتم تطبيقها عندما يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن مهام منصبه يوم 20 يناير.
تويتر تضع تحذيرا يقول “الصالح العام” ببعض التغريدات
وتضع تويتر تحذيرا يقول “الصالح العام” ببعض التغريدات التي تخرق قواعدها والصادرة عن زعماء العالم والتي كانت ستحذف لولا ذلك.
وبدلا من الحذف عادة ما تخفي الشركة هذه التغريدات التي ينشرها مرشحون سياسيون أو منتخبون أو مسؤولون حكوميون.
وتضع الشركة تحذيرا يكتب فوق هذه التغريدات وتتخذ الشركة إجراءات لتقييد وصولها للمستخدمين ولا تطبق تويتر ذلك على المسؤولين السابقين.
وقال متحدث باسم تويتر في بيان: “هذه السياسة تنطبق على زعماء العالم الحاليين والمرشحين للمناصب وليس المواطنين الذين تركوا مناصبهم”.
ووضعت الشركة العديد من التحذيرات على حساب ترامب، منذ انتخابات الرئاسة لاحتوائها على مزاعم لا أساس لها عن تزوير الانتخابات.
وفي بادئ الأمر أخفت أحد منشورات ترامب تحت تحذير “الصالح العام” في مايو عندما خالف الرئيس قواعد الشركة بتمجيد العنف.
وبموجب سياسات فيسبوك لن تعفى منشورات ترامب من مراجعة طرف ثالث من شركاء تقصي الحقائق بعد تولي بايدن مهام منصبه.
وحذفت الشركة تغريدتين جديدتين سريعا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه الحكومي الرسمي وذلك بعد حظر حسابه الشخصي.
وقال ترامب بالحساب الرسمي :”لن يتم إسكاتنا”، وذلك بعد حظرت الشركة حسابه الشخصي نهائيا وأن “تويتر غير معني بحرية التعبير”.
وجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه في عزلة بعد سلسلة من التطورات الدراماتيكية التي رافقت الاعتداء على مبنى الكابيتول.
وبعد أن انفض عن ترامب بعض أبرز معاونيه، أكملت منصات التواصل الاجتماعي كفيسبوك الضغط ليفقد ترامب منبره المفضل تويتر نهائيا.