دينا الشربيني وروبي في مسلسلي رعب رمضان المقبل

بعد غياب هذه النوعية عن التيمة الدرامية

دينا الشربيني وروبي في مسلسلي رعب رمضان المقبل
أحمد حمدي

أحمد حمدي

5:00 م, الخميس, 7 يناير 21

يشهد موسم دراما رمضان المقبل نوعية من مسلسلات الرعب، وذلك بأكثر من عمل درامي بعد غياب هذه النوعية عن التيمة الدرامية عن الشاشة منذ سنوات خاصة في شهر رمضان  منذ ان قدمها الفنان يوسف الشريف في مسلسل “كفر دلهاب” .

الفنانة دينا الشربيني تقدم مسلسل ” قصر النيل ” الذي ينتمي لطابع الرعب والاثارة في شهر رمضان هذا العام ، والمسلسل تأليف محمد سليمان عبد الملك وإخراج خالد مرعي، ويشارك في بطولته ريهام عبدالغفور وصلاح عبدالله، وصبرى فواز، ومحمود البزاوى، أحمد خالد صالح، وناردين فرج، وصلاح عبدالله وأحمد مجدى وعمر السعيد ونبيل عيسى ومريم الخشت.

كما تعود الفنانة روبي للدراما ايضا بعد سنوات منذ اخر اعمالها “أهو ده اللي صار” ، بمسلسل “شقة 6 ” ويشاركها بطولته الفنان أحمد فهمي والمسلسل يميل لطابع الرعب ، ويشارك في بطولته صلاح عبد الله ومحمود البزاوي وحمزة العيلي، وتم ترشيح محمد فراج وشريف سلامة، وسيعرض على منصة رقمية ومن المفترض ان تكون منصة شاهد الإلكترونية وإخراج محمود كامل.

فايزة هنداوي: مازال موسم رمضان الأقوى دراميا ومن حق صناع المسلسلات تقديم نوعيات مختلفة فيه

ترى الناقدة فايزة هنداوي انها مع التنوع في انماط الآعمال الدرامية المختلفة ، حيث ان اي نوعية من المسلسلات تقدم للمشاهدين خاصة لو كانت تيمة جديدة من الدراما تضيف للصناعة بصورة عامة،  خاصة لو قدمت بصورة مميزة او على الاقل تكون هناك بداية قوية لهذه التيمة لحد ما حتى نصل للدرجة الافضل فيها .

واكدت ان اي نوع من انواع الدراما التليفزيونية لو نفذت بحرفية عالية ستظهر شيئا مميزا للغاية ، فنحن ضد الاقتصار فقط على تقديم المسلسلات الاجتماعية والكوميدية والاكشن طيلة الوقت في موسم شهر رمضان كل عام .

وتابعت قائلة إننا نرغب في مشاهدة انماط جديدة من الدراما المصرية دائما سواء رعب او تاريخي او غيرها ، بالاضافة ان نوعية مسلسلات الرعب ليست هناك ازمة في تقديمها في شهر رمضان لأنه اصبح موسما هاما للاعمال الدرامية سنويا ، ومن يتعامل مع الامر على انه شهر ديني فمن حقه عدم مشاهدة اي مسلسلات نهائيا واغلاق التفلزيون والذهاب للجامع للصلاة فقط.

وتضيف لو تحدثنا بمعزل عن هذا المنطق تماما فإننا اصبحنا امام موسم درامي مزدحم بالمسلسلات ومن حق صناع الدراما تقديم نوعيات مختلفة فيه، لأن شهر رمضان مازال هو الموسم الاقوى دراميا كل عام، برغم ان هناك مسلسلات جيدة تعرض خارج السباق الرمضاني مؤخرا وتحقق نجاحا لكن موسم رمضان له طعم وروح مختلف تماما عن اي وقت اخر في السنة .

طارق الشناوي: توجد أزمة لأعمال الرعب مع الرقابة وبيننا وبين العالم مسافات فيها

ويرى الناقد الفني طارق الشناوي أن مصر يوجد فيها اقل نوع في الدراما متمثلة في الرعب وكذلك في السينما ، لافتا الى أن ذلك موجود في العالم كله ومعترف به لكن للاسف محاولاتنا القديمة في هذا المجال لم تستطع ان تفرض نفسها بصورة جيدة في سينما الرعب والمسافة اصبحت بعيدة عن الذي نفكر فيه وبين العالم كله وما ينفذه بصورة محترفة ومتقنة ، وحينما نعود للافلام الاجنبية التي تستوردها مصر من الخارج سنجد ان نسبة غالبة منها تنتمي لأفلام الرعب .

وتابع قائلا إن هذا النوع مطلوب في مصر لأنه جاذبا للجمهور المصري بصورة كبيرة سواء في الدراما او السينما ، مشيرا إلى أن هناك اشخاصا لا ينامون ليلا الا بعد مشاهدة فيلم رعب “هناك اشخاصا يجب ان يتم رعبهم حيتى ينامون قريرين العين ” ، المهم ان هناك محاولات معينة لتقديم اعمال فنية تميل لطابع الرعب والاثارة في السينما مثل فيلم ” 122 ” للفنان طارق لطفي وكذلك في الدراما التليفزيونية .

وأكد الشناوي ان هناك مشكلة عامة في الاعمال الفنية التي تقدم الرعب للمشاهدين ، خاصة ازمة هذه الاعمال مع الرقابة لذلك يوجد التصنيف العمري للعمل الفني في العالم كله ، لانه يبيح كل شئ وليس المنع كما يعتقد البعض فالاعمال الفنية فوق 18 عاما تبيح كل شي وليست منعها كما تقوم الرقابة بذلك ، موضحا الاعمال الفنية التي تقدم الرعب تصطدم رقابيا كثيرا لانه في العادي يتم الاصطدام رقابيا مع اي مشهد فما بالنا بمشاهد الرعب الاكثر تاثيرا ووقعا على المشاهدين ، حيث ان الشعب والمجتمع يميل اكثر بمطالبة الرقابة بالتشدد فحينما تصل الامور لمشاهد الرعب يكون هناك تاثيرا سلبيا على هذه الاعمال الفنية فتكون هناك قيودا عليها .