سعر الدولار يهبط الثلاثاء واليوان يدعم العملات عالية المخاطر

قفز سعر الدولار الأسترالي، وهو مقياس للإقبال على المخاطرة يميل للاقتداء باليوان، 0.7% إلى 77.18 سنت أمريكي خلال التعاملات في لندن مقتربا من أعلى مستوى في عامين ونصف

سعر الدولار يهبط الثلاثاء واليوان يدعم العملات عالية المخاطر
محمد عبد السند

محمد عبد السند

1:10 م, الثلاثاء, 5 يناير 21

سجل سعر الدولار هبوطا أمام سلة من العملات الرئيسية في تعاملات اليوم الثلاثاء بعدما رفعت الصين سعر الصرف الرسمي لليوان لأعلى مستوى في 30 شهرا مما دعم الطلب على عملات أخرى.

وحدد بنك الصين المركزي نقطة المنتصف الرسمية لليوان عند 6.4760 مقابل الدولار قبل فتح السوق.

وفي تعاملات السوق الخارجية، ارتفع سعر اليوان إلى 6.4419 لأول مرة منذ يونيو 2018. وكان قد بدأ الأسبوع عند 6.4944.

وقال راي اتريل استراتيجي الصرف الأجنبي في “ناشونال أستراليا بنك” في سيدني”: “إذا ارتفعت العملة الصينية فإنها تقدم قدرا من الدعم للعملات الآسيوية بصفة عامة واعتقد أنه السبب وراء عكس الدولار الأمريكي جزئيا المكاسب التي شهدناها اثناء جلسة وول ستريت”.

وأوضح: “هذا تحرك كبير بأي معيار تاريخي، أعتقد أنه لا يمكن تجاهل ذلك”.

وتراجع مؤشر الدولار 0.2 % إلى 89.731. وكان قد تراجع إلى 89.415 يوم الإثنين لأول مرة منذ أبريل 2018 ولكنه أغلق مرتفعا بنسبة 0.1% بعد هبوط الأسهم الأمريكية.

وقفز سعر الدولار الأسترالي، وهو مقياس للإقبال على المخاطرة يميل للاقتداء باليوان، 0.7 % إلى 77.18 سنت أمريكي خلال التعاملات في لندن مقتربا من أعلى مستوى في عامين ونصف العام عند 77.43 سنت الذي لامسه في آخر أيام 2020.

وانخفض سعر الدولار 0.3 % إلى 102.86 ين وكان قد هبط إلى 102.715 ين يوم الاثنين لأول مرة منذ مارس

وصعد سعر اليورو 0.2 % إلى 1.22765 دولار بعدما بلغ 1.231 دولار يوم الاثنين وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2018.

وزاد سعر الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.3573 دولار.

ترقب انتخابات جورجيا

وتتجه جميع الأنظار إلى ولاية جورجيا، التي ستقوم اليوم بانتخاب ممثليها في مجلس الشيوخ. وستحدد هذه الانتخابات الحزب الذي سيسطر على الغرفة العليا في الكونغرس الأمريكي، وبالتالي السهولة التي يستطيع بها الرئيس المنتخب جو بايدن دفع أجندته، مثل المزيد من حزم التحفيز، أو الانفاق على البنية التحتية، أو قانون يقر فيه رفع الضرائب بهدف جمع المزيد من المال للإنفاق التحفيزي.

ويرى الكثيرون أن الفوز بالمقعدين سيكون من نصيب الجمهوريين، إلا أن بعض المحللين السياسيين يتوقعون أن يكون السباق نحو مجلس الشيوخ حامي الوطيس، وأن المنافسة ستكون كبيرة، وأنه قد لا تُعرف نتيجته على الفور.