تفقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم الإثنين، مركز طبي القطامية، والذي تم تخصيصه ليصبح أحد مراكز تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد.
وجاءت الزيارة للوقوف على الاستعدادات النهائية للمركز تمهيدًا لبدء تلقي المواطنين للقاح تباعًا وفقًا للفئات المستحقة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم من صندوق “تحيا مصر” لتوفير اللقاح للفئات المستحقة ذات الأولوية المتقدمة، تحت مظلة برامج الحماية الاجتماعية.
ورافق الوزيرة خلال جولتها الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، والمهندس خالد عبدالرحمن رئيس الإدارة المركزية للمشروعات بوزارة الصحة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة وجهت بسرعة الانتهاء من جميع أعمال رفع الكفاءة بالمركز خلال 48 ساعة بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك من حيث تنسيق الموقع العام ورفع كفاءة المرافق، وكذلك تجديد الفرش غير الطبي وتجهيز استراحات للمواطنين تشمل كراسي متحركة، حرصًا على خدمة وسلامة كبار السن.
ولفت إلى أن مركز طبي القطامية أحد المراكز الطبية المتميزة بمحافظة القاهرة والذي شارك في التجارب الإكلينيكية للقاحات فيروس كورونا المستجد في مرحلتها الثالثة ضمن مبادرة “من أجل الإنسانية”.
وأضاف “مجاهد” أن الوزيرة تفقدت المسارات المقرر أن يمر بها متلقي اللقاح بالمركز، بعد التسجيل على الموقع الإلكتروني، حيث تفقدت غرفة تسجيل ومراجعة البيانات، وغرفة الموافقة المستنيرة، وعيادة التطعيم، وعيادة المتابعة الصحية لما بعد التطعيم، وصيدلية المركز، مضيفًا أنه بعد تلقي الجرعة الأولى يتسلم المواطن كارت المتابعة الصحية وبه موعد تلقي الجرعة الثانية بنفس المركز.
وتابع “مجاهد” أن الوزيرة تفقدت التجهيزات الطبية بمركز تلقي اللقاح للاطمئنان على توافر جميع الأجهزة والمستلزمات الطبية وغير الطبية وثلاجات حفظ اللقاحات، وأجهزة الكمبيوتر لتسجيل البيانات، وذلك ضمن ميكنة كافة مراكز تلقي اللقاح وإدراجها بمنظومة التشغيل التي تربط بين الموقع الإلكتروني الخاص بالتسجيل والخط الساخن لوزارة الصحة والسكان وأماكن تلقي جرعات اللقاح.
وذكر “مجاهد” أنه تم تخصيص عدد من المراكز الطبية بجميع محافظات الجمهورية لتلقي المواطنين لقاح فيروس كورونا المستجد، تضم أطباء متخصصين لمتابعة متلقي اللقاح وحالتهم الصحية بعد التطعيم، بالإضافة إلى فريق طبي يضم صيادلة وتمريض، ومدخلي البيانات والإداريين مُدربين على أعلى مستوى.