قفزت أسعار الذهب بأكثر من 6.8% خلال الشهر الأخير من العام الماضى لتتجاوز 1895 دولار للأقية للعقود الآجلة فى بورصة كوميكس الأمريكية وحوالى 1899 دولار للأوقية فى التعاملات الفورية، بالمقارنة مع هبوط 6% خلال شهر نوفمبر لتنزل إلى حوالى 1770 دولارا للأوقية فى أسوأ أداء شهري منذ أربع سنوات لتزايد التفاؤل بخصوص ابتكار بعض الشركات العالمية عدد من اللقاحات اللازمة لمكافحة وباء فيروس كورونا والوقاية من مرض كوفيد 19 المميت.
و أسعار الذهب خلال شهر ديسمبر الماضى مع تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في أكثر من عامين بفضل التحفيز الأمريكى.
وذكرت شبكة CNBC الأمريكية أن هناك احتمالات لزيادة المساعدات المالية في حزمة التحفيز التى تمنحها إدارة واشنطن للعاطلين والشركات المتعثرة.
ولكن مكاسب أسعار الذهب تأثرت سلبا بتوزيع لقاحات للوقاية من وباء فيروس كورونا حوالى 30 دولة وزيادة الإقبال على المخاطرة.
أسعار الذهب صعدت 0.6% بختام تعاملات نهاية 2020 لانخفاض الدولار
وارتفعت أسعار المعدن النفيس 0.6 % بختام تعاملات نهاية 2020 إلى 1895 و 1899 دولار للأوقية للتعاملات الفورية والآجلة بالتوالى.
ولامس مؤشر الدولار بنهاية العام الماضى أدنى مستوى له منذ أبريل 2018 مما يجعل الذهب ملاذ آمن ضد التضخم والأزمات.
ويتدفق المستثمرين على المعدن الأصفر لأنه أداة للتحوط في مواجهة التضخم وانخفاض قيم العملات ولاسيما الدولار بسبب حزم التحفيز الضخمة.
وجاء ارتفاع أسعار الذهب بعد احتمالات قوية لزيادة مدفوعات مساعدات مالية للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا إلى 2000 دولار للفرد.
وتراجعت أسعار المعدن النفيس بنوفمبر الماضى فى أسوأ هبوط شهري منذ نوفمبر 2016 لشعور المستثمرين بتفاؤل قوى لحدوث انتعاش اقتصادي.
وترجعت مخاوف المستثمرين من وباء فيروس كورونا بعد إعلان بعض شركات الأدوية الكبرى عن توزيع لقاحات للوقاية من مرض كوفيد19.
ويتجه المستثمرون لشراء أصول تقليدية عالية المخاطر للاستفادة من ارتفاع عوائدها أثناء الانتعاش الاقتصادى وتجنب الذهب الذى لا يدر عائدا.
وزادت أسعار الذهب خلال الأسابيع الماضية بأمل إطلاق برامج تحفيز اقتصادي مالى ضخم مع فوز جو بايدن بسباق الانتخابات الأميركية.
وساعدت أسعار فائدة قرب الصفر في ظل إجراءات تحفيز هائلة مدفوعة بوباء فيروس كورونا لزيادة أسعار الذهب خلال العام الماضى.