أنهت الأسهم الأوروبية سلسلة مكاسب استمرت خمس جلسات في مع إقبال المستثمرين على مبيعات لجني الأرباح بعد الصعود الأخير.
وذلك على الرغم من أن عوامل إيجابية مثل إطلاق حملة لقاحات مضادة لفيروس كورونا وتوقيع اتفاق للتجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي تشير إلى قوة أكبر لأسواق المنطقة خلال عام 2021 .
وبحسب “رويترز” أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.3 بالمئة، لكنه يظل قرب أعلى مستوى في عشرة أشهر.
ويتجه المؤشر القياسي لإنهاء العام على خسارة تزيد على ثلاثة بالمئة بسبب تداعيات موجة ثانية من الإصابات بالفيروس.
لكن توقيع اتفاق للتجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد بريكست، وإطلاق برنامج للتطعيم بلقاحات مضادة لفيروس كورونا جعلا المستثمرين متفائلين بتعاف اقتصادي في 2021 .
وارتفعت أسهم شركات السفر والترفيه، وهي أسوأ القطاعات أداء هذا العام، 0.2 بالمئة حيث من المنتظر أن تكون بين أكبر المستفيدين من اللقاح.
مبيعات لجني الأرباح
وأغلقت الأسهم الألمانية منخفضة حوالي 0.3 بالمئة في آخر يوم لتداولها في 2020.
لكنها تنهي العام على مكاسب تزيد على ثلاثة بالمئة بفضل تدفقات إلى أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.
وصعد سهم بنك Unicaja الأسباني حوالي 2.1 بالمئة بينما هبط ليبربنك بنسبة 4.1 بالمئة بعد أن أعلنا عن اتفاق بينهما ينشأ خامس أكبر بنك في البلاد.
يشكل الاتفاق بمثابة تسارعا في صفقات الدمج داخل القطاع بعد الموافقة على صفقة دمج بين بنكيا المملوك للدولة و Caixabank مطلع الشهر الجاري.
وهبط قطاع البنوك الأوسع نطاقا بنسبة 0.3% ليشكل أسوأ أداء خلال العام الجاري جنبا إلى جنب مع قطاع الطاقة، إذ خسر القطاع الكثير من الجاذبية بفعل تزايد القروض الرديئة بفعل الجائحة وتراجع أسعار الفائدة لمستويات قياسية.
وهبطت الأسهم البريطانية برغم الموافقة على لقاح مضاد لمرض كوفيد-19 انتجته شركة استرازينكا.
وشكلت أسهم الموارد أكبر عبء على المؤشر القيادي الاسترشادي وسط ضعف أسعار المعادن.
وسجلت أسهم شركتي ريو تنتو وانجلو امريكان أكبر عبء على مؤشر فاينانشال تايمز 100.
وفي هذا الأثناء، بلغت مؤشرات حي المال في وول ستريت أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال الأسبوع الجاري بدعم من آمال موافقة المشرعين الأمريكيين على حزمة محفزات مالية كبيرة.