حصلت «المال» على قائمة الشركات المشاركة فى المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعى والمقرر انطلاقه خلال الفترة من 4 إلى 6 يناير المقبل.
وتشارك نحو 16 شركة سيارات هي «مودرن موتورز، وجي بي غبور أوتو، وداينامكس للتوزيع، ونيسان، والشركة المصرية العالمية للسيارات EIM، وكيان إيجيبت، والمجموعة العربية للتجارة والتوزيع، وجيوشي موتورز، صناعة وسائل النقل MCV، وتوزيع وسائل النقل TVD، وكينج لونج إيجيبت، والأمل لتصنيع وتجميع السيارات، وايتامكو، والمنصور للسيارات، وMG، والشركة المصرية البريطانية».
وتشارك أيضا فى المعرض وزارة الإنتاج الحربي، والتعليم العالي، والهيئة العربية للتصنيع، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وشركة طاقة عربية، وسيمنس، بجانب بعض البنوك
من جهته، قال عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة «الأمل لتصنيع وتجميع السيارات» الوكيل المحلى للماركات التجارية «بي واي دي، ولادا» فى مصر، إن إقامة معرض للسيارات التى تعمل بالغاز الطبيعى يعد بمثابة أولى الخطوات الفعلية نحو بدء مشروع إحلال وتخريد المركبات فى السوق المحلية.
وأضاف سليمان لـ«المال» أن شركات السيارات المشاركة فى المعرض ستكشف عن طرازاتها المرتقب توريدها داخل منظومة إحلال المركبات واستبدالها بفئات مدعمة بالغاز الطبيعى، قائلًا: «الشركات العاملة فى مجال تصنيع وتجميع السيارات على أعتاب المشاركة فى منظومة الإحلال عقب إعلان برامج التنفيذ والحوافز التي ستحصل عليها».
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تكون الحوافز والتسهيلات الائتمانية لصالح المنتجين المحليين فقط الذين سيقومون بإنتاج وتوريد السيارات التى تعمل بالغاز الطبيعى، لافتا إلى أن الجهات المختصة تضع اللمسات النهائية لبرنامج الحوافز المتعلقة بتنفيذ مشروع الإحلال على أن يتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.
ولفت إلى أن أغلب مُصنعي السيارات يولون اهتمامهم بالمشاركة فى مشروع الاحلال والاستبدال بشكل كبير فى ضوء تعويض الطاقة الانتاجية ورفع ساعات التشغيل بالمصانع مجددًا خلال الفترة المقبلة، موضحا أن المنتجين المحليين واجهوا أعباء مالية كبيرة إثر تفاقم أزمات السوق وتراجع الطلب على الشراء.
يذكر أن الحكومة أعلنت فى وقت سابق عن سعيها لتنفيذ مشروع إحلال مركبات النقل الجماعى القديمة «الميكروباص» التى مر عليها أكثر من 20 عامًا، على أن تستبدل بفئات مدعومة بأنظمة التشغيل بالغاز الطبيعيى ضمن خطة للاستفادة من فائض الإنتاج.
وتخطط الحكومة لاستبدال ما يقرب من 75 ألف ميكروباص تعمل بمنظومة التشغيل (وقود- السولار) بأخرى معتمدة على الغاز الطبيعى.